ما معنى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)؟

الجواب:  لا إكراه على الدخول في الدين، ما أحد يكره علىالدخول في الدين، ما أحد يدخل إلا عن قناعة، إذا لم يقتنع يؤخذ عليه عهد الذمة ويدفع الجزية ويترك إن كان كتابي، وإن كان غير كتابي إما أن يدخل في الإسلام، وإما أن يقتل على الشرك، أما إذا دخل فيه وارتد عنه فيجب قتله: مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ، يجب قتله لأنه عرف الحق، واعترف أنه حق، دخل فيه وخرج منه وهو معترف أنه حق وأيضا هذا يغر غيره يقتدون به فيجب قتله، أصبح الدين تلاعب لا، الدين ما يلعب به: (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ

حكم السفر إلى دول الغرب لغرض السياحة؟

الجواب:لا، هذا حرام ما يجوز السفر إلى بلاد الغرب إلا لحاجة لا تنقضي إلا بالسفر، مثل علاج، مثل تعلم صناعة، مثل تجارة تعاقد مع مصانع أو شركات للتجارة، مثل السفر للدعوة إلى الله هذا لا بأس، أما من جرد السياحة  والنزهة هذا حرام، ولا يجوز.

السحر التخيلي.

الجواب:هذا سحر التخيل والقمرة، هذا حرام ولا يجوز إقرار هذا ولا السكوت عنه يجب منعه، ويجب معاقبة من يفعل هذا، هؤلاء مشعوذون الذين يسمون السرك، وما أراك ما السرك؟ هؤلاء سحره السحر التخيلي على العيون كما قال جلَّ وعلا في سحرة فرعون: (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ)، وقال: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ) يعني: إلى موسى عليه السلام: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) حبالهم وعصيهم تخيل إليه، هذا سحر القمرة، وهذا حرام ويجب منعه ولا يجوز جلبه لبلاد المسلمين لا في وقت السياحة ولا في غيرها ولا في المحافل ولا في غيره هذا منكر.

ما العمل في إزالة المنكر؟

الجواب: هؤلاء جمعوا بين جريمتين: الجريمة الأولى: إضاعة العمل الذي هم فيه، وانشغالهم بهذه الأشياء هذا خيانة للعمل. الجريمة الثانية: وهي أشد أنهم ينشغلون بالمعاصي والمشاهد المحرمة، فأنت تنصحهم إن قبلوا فالحمد لله وإلا أنتقل إلى مكتب آخر ليس فيه من هؤلاء، يعني يطلب النقل أطلب النقل إلى عمل آخر.

الأصل في الأطياب الحل.

الجواب:إذا ثبت أنه فيه كحول فهو حرام قال الله جلَّ وعلا في الخمر: (رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)، اجتنبوه كيف يتطيبون به؟ والله يقول: (فَاجْتَنِبُوهُ)، يجب إتلاف الخمر، لما حرمة خرج الصحابة إلى الدنان التي فيه الخمر في الأسواق فشققوها وسالت في الشوارع، يجب إتلافها، ولا يجوز الاحتفاظ بها؛ لكن إذا ثبت هذا ليس شائعات إذا ثبت، الأصل في الأطياب الحل إلا إذا ثبت أن فيها شيئا من الكحول فلا يجوز استعمالها لأن هذا استعمال للخمر.

حديث النفس بما يكره.

الجواب:الحمد لله هذا علامة الإيمان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا كنت تكره الكلام بها فهذه علامة الإيمان ولا تلتفت إليها، هذا شيء عرض للصحابة رضي الله عنهم قالوا: يجينا شيء يود أحدنا يتردى من جبل ولا يتكلم به قال صلى الله عليه وسلم: الحمد لله، ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ .

ما هو المقصود باللمز في الصدقات؟

الجواب:المراد أنه يسخر من المتصدقين، إن جاء أحد بمال كثير قال: هذا مرائي، وإن جاء أحد بجهد قليل قالوا: الله غني عن صدقة هذا، هذا كلام المنافقين، جاء واحد جاء بصاع قالوا: الله غني عن صاع هذا، جاء واحد بصره من الدراهم أو من الذهب تعجز عنه يده فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: هذا مرائي: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ) الذين يؤتون بمال كثير، (وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، جزاءهم أن الله سخر منهم  من باب الجزاء والمقابلة.