عمل تطوع قربةً للميت.

الجواب:والله هذا ما ورد؛ لكن الفقهاء يقولون: أنه لا بأس أنه عبادة وأن فيها أجر ولا بأس؛ لكن دليل ما عليه دليل، إلا من ناحية القاعدة العامة يقولون: أي قربة فعلها وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت نفعه ذلك، هذا قول الفقهاء؛ لكن الدليل ما جاء أن الميت ينتفع إلا بالدعاء له ولد صالح يدعو له، أو الوقف الذي أوقفه في حياته أو أوقفه له أبناءه يجري ثوابه عليه صدقة جارية، أو علم ينتفع به، الميت إذا كان من العلماء وقد خلف علماً ينتفع به من طلاب ومؤلفات يجري أجره عليه وهو ميت.

حدود لبس الرجل.

الجواب:السنة إلى الكعب، ما بين نصف الساق إلى الكعب وهذا  يتبع العرف في البلد، إذا كان أهل البلد أو أغلبيتهم يلبسون إلى نصف الساق ألبس مثلهم لأن هذا سنة، إذا كانوا يلبسون إلى الكعب ألبس مثلهم لأنه سنة أيضا، أو ما بين النصف إلى الكعب ألبس مثل لباس البلد إذا خالفتهم صار لباس شهرة.

من حسن الجوار إيقاظ الجيران لصلاة الفجر؟

الجواب:هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا من ناحية، ومن الناحية الثانية أن فيه عانة لجارك على طاعة الله، فمن الإحسان إليه إذا رأيته على معصية أن تنصحه، وأن تعضه، وتذكره بالله عز وجل، هذا من حقه عليك.

ما مدة الهجر بين الناس؟

الجواب: نعم الحديث يدل على هذا لأجل أن يذهب ما في نفسه من الوجود على أخيه بسبب المنازعة أو الخصومة هذه فطرة بشرية، هذا أمر طبيعي، أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الثلاث إذا كان لابد، الأحسن أنه ما يهجره أصلا، لكن إذا كان ولابد ثلاثة أيام فقط حتى يذهب ما في نفسه، وحتى يشعر الأخر أنه مخطئ.

حكم الصلاة عند القبور.

الجواب:إذا كانت القبور متصلة بالمساجد فلا يجوز الصلاة في هذه المساجد، لأنها على قبور وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند القبور قال: أَلاَ فَلاَ تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ فإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ ، لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ، فلا يصلى في هذه المساجد لأنها ليست لله، هذه مساجد شرك هذه الأحسن تسمى مشاهد ليست مساجد، أما إذا كانت القبور مفصولة عن المساجد بطريق أو بفضاء وليست متصلة بالمساجد فلا مانع من الصلاة في هذه المساجد لأنها لا محظور فيها.