تفسير قوله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّ)

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.هذه الآيات من آخِرِ سورة النحل التي تُسَّمى آية النِعْم؛ لأن اللهَ -جَلَّ وَعَلاَ- ذكر فيها كثيرًا من النعم، التي اِمتَنَّ بها عباده، وطلب منهم شكر هذه النِعْم؛ قال: (وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، وذكر عن إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ الصَّلاةِ وَالسَّلامُ- خَلِيْل اللهَ أنه كان شاكرًا لأنعمه، لأنعمِ اللهِ -سُبْحَانَهُ-، فلنا فيه قدوةٌ وأسوة حسنة، فهذه السورةُ سورةٌ عظيمة،

المطر الذي يبيح الجمع بين الصلاتين.

الجواب: الذي يُبِلّ الثياب الفقهاء ذكروا هذا إذا كان المطر يبل الثياب بينه وبين المسجد مطر ينزل ويبل الثياب فإنه له أن يجمع أو كانت الأرض دحض بين البيوت وبين المسجد بدحض وطين بعد المطر فإن الإمام يجمع بين المغرب والعشاء رفقًا بهم من الخروج في الدحض والطين أما مجرد مطر رذاذ ولا يبل الثياب فهذا ليس عذرا.

حكم من يُكنّي نفسه بنفس كُنيَة الرسول - صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-

الجواب: هيه نعم لا بأس بذلك. بعد وفاة الرسول – صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- لا بأس أمّا في حياته فلا يتكنّون في كُنيَته لأن هذا يوهم إذا قال يا أبا القاسم فلربما الرسول يلتفت وما هو المقصود

حكم إِخْرَاجُ زَكَاةِ الْفِطْرِ مِن غَيْرِ الْأَصْنَافِ الْخَمْسَةَ.

الجواب: هيه نعم. هذا هو الذي عليه الأكثر ما دامت موجودة في البلد فَتُخَرِّجُ مِنهَا لِأَنّهَا هِي الْمَنْصُوصَةُ وَإِنَّمَا يُجَزِّئُ عَنهَا غَيْرهَا إذاَ عُدِمْتِ.

الطريقة الشرعية لإخراج زكاة الشركة التي لها ديون وعليها ديون.

الجواب: الطَّرِيقَةُ أَنْ تُزَكِّيَ أَمْوَالُكَ سَوَاء التي بيديك ( صندوقك) أو لك البنك أو الديون التي لك على الناس. الديون التي لك على الناس تُزكيها.