تشميت العاطس

 تشميت العاطس حقٌ من حقوق المسلم على أخيه المسلم، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتُوهُ»، بهذا الشرط أن يحمد الله بعد العُطاس فيُشَّمتْ، أما إذا لم يحمد الله فإنه لا يُشَّمتْ، والتشَّميت معناه: إزالة الشماتة عنه بالدعاء له، كما في قوله: « يَرْحَمُكَ اللَّهُ»، هذا هو التشميت؛ وهذا هو من حق المسلم على المسلم، وإذا كان الحضور كثيرين يكفي واحدٌ منهم، هذه سُّنة كفاية إذا قام بها أحدهم كفى.

ما حكم نشوز المرأة

الجواب: نشوز المرأة هو ترفعها على زوجها، وهى من نَشَزَ الأرض وهو المرتفع، فإذا ارتفعت عليه في أخلاقها، وأدابها وعصت أوامره فقد نَشَزَتْ، وإذا منعت حقها عليه فهذا هو النُشُوز، (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ)، هذا أول شئ يعالج بالموعظة، (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ) الحالة الثانية: وهو الاعراض عنها في المضجع، هذا الحالة الثانية، هو الاعراض عنها في المضجع قيل لا ينام معها، وقيل ينام معها ولا يلتفت إليها، (وَاضْرِبُوهُنَّ) العلاج الأخير، الضرب غير المبرح، المراد الضرب غير المبرح، الزوج يضرب زوجتهُ، إذا نَشَزَت، وأبت أن تبذل لهُ حقهُ عليها، فلهُ أن يعالجها بهذه الخطوات، المو

انتشار ظاهرة السب و الشتم

الجواب: يقول الله –سُبْحانهُ وتَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً)، والإنسان مسؤول عن كلامه، وعما يقول، ومُحاسب عن ألفاظه، قال معاذ بن جبل للرسول- صلى الله عليه وسلم- ((وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))، فعلى المسلم أن يحفظ لسانه عن الغيبة والنميمة، والسِّباب،  والشتم، وغير ذلك؛ لأن هذا محسوبٌ عليه، ومحاسبٌ عنه يوم القيامة.  

الاعتداء على الكفار.

الجواب: لا يجوز الاعتداء على الكفار في دمائهم، وأموالهم، وأعراضهم، ولو كانوا غير مُعاهدين، لا يجوز هذا، إنما تُباح أموالهم، ونساؤهم، وأولادهم بالسَّبي في الجهاد في سبيل الله، إذا استولى المسلمون عليها في سبيل الله، في الجهاد في سبيل الله، لأنها تكون منها المغانم.

تحقيق الأمن الفكري للشباب.

الجواب: تحققونه بتعليمهم التعليم الصحيح، المناهج السَّليمة في المدارس، في المعاهد، في الكليَّات، والمقرَّرات التي هي على مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب الاعتدال، بالتعليم، التعليم النافع هذا في المدارس، والمعاهد، والكليات، وفي البيوت أيضًا، توجهونهم الوجهة السليمة، وتربونهم على الخير، وتبعدوا عنهم وسائل الشر التي تجلب لهم الشر في بيوتهم، وتراقبونهم في البيوت؛ لأنكم مسؤولون عنهم، الرجل مسؤول عن من بيته، كلهم في عهدته، مسؤولٌ عنهم، فلا يجعل في بيته وسائل ضلال، أو وسائل يعني فتنة، أو وسائل؛ لأنه مسؤولٌ عن هذا وهم رعية في عنقه.

كثرة الحلف

على المسلم ألاَّ يُكثر من الحلف، أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لموجب، إذا احتاج إلى الحلف ويكون صادقًا في ذلك، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»، فلا يُكثر من الحلف ولكن إذا جرى الحلف على لسانه من غير قصد مثل: لا والله و بلى والله فهذا يُعتبر من لغو اليمين الذي لا يؤاخذ عليه وليس فيه كفارة .

بعضهم يرفع في كل خفضٍ وركع؛ ويرفع إذا قام إلى الثانية أو قام إلى الرابعة، وأحيانًا بعضهم يرفع في السجود فما هو الحكم؟

الجواب: هذا خلاف السُّنة؛ المواضع التي تُرفع فيها الأيدي هى المواضع التي ذكرتها لك؛ عند تكبيرة الإحرام، عند الركوع، عند الرفع من الركوع، عند القيام من التشهد الأول .

صفات المحتسب

الجواب: صفات المحتسب: أن يكون عالمًا بما يأمر به وبما ينهى عنه، أن يكون حسنُ الخلق، رفيقًا بالناس، وأن يُناصح المسلمين، وإذا عرض إنسانٌ ولم يقبل وهو من رجال الحُسبة فله أن يُجري معه ما يردعه حسب النظام الذي تمشي عليه الحُسبة .

رفع اليدين في الصلاة

الجواب: تُرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند القيام من الركوع، والقيام من التشهد الأول، هذه المواضع التي تُرفع فيها اليدين في الصلاة. وكذلك التكبيرات على الجنازة التكبيرات الأربع، يرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حذو منكبيه.