قراءة القرآن الكريم من المصحف في صلاة الفريضة

الجواب : لا، بعض الأئمة يستنكر القراءة حتى في النافلة  من المصحف؛ لأن الذي ينظر في الكتابة وهو يصلي ينشغل  عن الصلاة، والنظر في الكتابة والإنسان يصلي هذا شغل  يشغله؛ ولذلك نُهي عن الكتابة على جدران المسجد و أمام المصلين؛ كل هذا منع شغل المصلين بهذا، إنما يجوز هذا في صلاة التراويح، أو صلاة التهجد، إذا كان لا يحفظ القرآن؛ فلا بأس، أما الفريضة  يقرأ ما تيسر من القرآن، من السور القصيرة من الآيات .

تحطيم الاصنام والتماثيل.

الجواب:ـ ما شاء الله الشرك يعني الشرك حضارة؟! والأصنام حضارة البلد؟! هذا كلام إمّا إنسانٍ جاهل وإلا إنسانٍ ما عنده تمييز في أمور الدين، الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمّا فتحَ مكّة كان على الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا وكلها جعل يُشير إليها ويقول: (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ) فتسقُطُ على وجوهِهِا، فأمر بها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأُخرِجت من المسجد وأُحرقت عند باب المسجد، هل يُقال هذا تدمير للحضارة؟ أرسلَ إلى اللات والعُزّى  ومَناة من يهدِمُها، هل يُقال هذا تغيير للحضارة؟ هذه حضارة شرك ما يجوز، هذه وثنية ما هي بحضارة .

إنتشار العلم وانتشار الإسلام.

الجواب:ـ ينتشر العلم في كل زمان ويبلغ المشارق والمغارب، الآن تشوفون من أول كان العلم ينتشر بواسطة الجهاد في سبيل الله والدعوة إلى الله الآن جاءت وسائل الإعلام فصار القرآن يقرأ بأعلى صوت يصدح به على أعلى صوت في المشارق والمغارب، الأذان يسمعونه في المشارق والمغارب، هذا من رحمة الله، ومن إقامة الحجة على العباد، ما يقولون ما بلغنا الإسلام ما بلغنا شيء.

لبس الملابس التي تحمل اسماء الكفار

 الجواب:ـ لا يجوز لبس الملابس التي عليها أسماء الكفار، هذا تعظيمٌ للكفار، هذا لا يجوز، لا تلبس الملابس المكتوب عليها أسماء الكفار، أو شعار الكفار، أو الإشادة بالألعاب الرياضية لأنها من اللهو واللعب ما فيها فائدة فلا يشاد بها ولا تمدح .

الجهر بالبسملة

الجواب: هذا مذهب البلد الذي هو فيه، إذا كان البلد على مذهبٍ لا يجهرون بالفاتحة، فلا يُخالفهم، لأنه ُيُشوِّش على الناس، أما إذا كان في بلدٍ مذهبهم يجهرون بالبسملة يجهر.

دفع الرشوة من أجل الحصول على الوظيفة.

الجواب: لا ، هذه رشوة، لعن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الرَّاشي والمُرتشي، وهي سُحت، ولا تجوز، والرزق، وأبواب الرزق مفتوحة، التمس الرزق ، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )، ما هو الرزق بالوظيفة خاصة.

دية المرأة الحامل

الجواب: لا ما يُكتفى، لأنهم نفسان، الأم والجنين، فيتحمَّل دية الأم، ودية الجنين، وهي غُرَّة عبدٌ أو أمة، خمسٌ من الإبل، الأم فيه خمسون من الإبل، والحمل فيه خمسٌ من الإبل، خمس وخمسين من الإبل.

ما المقصود بهذا الحديث:الذي حكم فيه الرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – للمرأة التي سقط جنينها بغُرَّة عبدٍ أو أمة

الجواب: المقصود أن هذا الرجل عارض حكم الرسول-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، بالسَّجع، كيف أغرم من لا شرب ولا أكل، ولا استهل، ولا إلى آخره؟، فقال:((أَسْجَعٌ كسَجْعِ الكُهّانِ))،  يبي يعارض حكم الرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فألغاه الرسول، وأنكر عليه.