القروض الشخصية من البنوك

الجواب: القروض الشخصية التي تؤخذ عليها فوائد رِبا، هذه رِبا ولا تجوز.السؤال: ............تأخذ مقابلها ألمنيوم وتفوضنا على بيعه؟الجواب: لا إذا اشتريت من البنك سلعًا فتقبضها وتنقلها من البنك وتبيعها في مكان آخر، ولا تُوكْلها البائع، لا البنك ولا غيره، ما توكل البائع في بيعها؛  لأن هذا حيلة وقد يكون ما فيه سلعة ولافيه شيء، إنما هذا من باب الحِيلة، أما إذا قبضتها ونقلتها وبعتها على غيره، حينئذٍ اتضح أنها حقيقة وليست حيلة.

حكم المشاركة بتهنئة الكفار بعيد الكرسمس

الجواب :لا يجوز كل هذا ،لا يجوز مشاركتهم و حضورها، الله -جلَّ وعلا- قال :( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ)، يعني لا يحضرون أعياد الكفار،  لأن حضورهم فيها إقرار لها ورضىً بالمنكر وهذا لا يجوز ،ولا تهنئتهم فيها، لا يجوز هذا كله؛  لأنها أعياد مبتدعة، حتى في دين النصارى، ماهي بمشروعة، إنما هم ابتدعوها.

تحريم الإيجار المنتهي بالتمليك.

الجواب: مافيه شك إنه صدر من هيئة كبار العلماء تحريم هذا المعاملة وهي الإيجار المنتهي بالتمليك فيجب العمل بهذا القرار وعدم مخالفته، وﻻينظر إلى من أباحه من بعض المتعالمين والمتساهلين، فهذا الفتوى هي المعتمدة لأنها صدرت من جهة مخصوصة أو جهة مكلفة بالفتوى، أمَّا الذي لم يكلف بالفتوى وليس مرجعًا للفتوى ليس من حقه أن يُفتى في مثل هذا اﻷمور وأن يوقع الناس في الحرج .

هل يعلم الموتى بالزيارة

الجواب: نعم؛ يُسر بهم ويدعون له وينتفع بدعائه ويتذكرون الآخرة، فزيارة القبور الزيارة الشريعة فيها منفعة للأحياء ومنفعة للأموات، اﻷموات: يُدعا لهم ويترحم عليهم ويأنسون بمِنْ زارهم، واﻷحياء: ينتفعون باﻷجر والثواب وتذكر اﻷخر فتلين قلوبهم .

المحافظة على النعم

الجواب:ـ لا يجوز الإسراف، الله-جلَّ وعلا- يقول: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، لا يجوز الإسراف في النِّعَمِ وإنَّما على قَدْرِ الحاجة، وإذا بَقِيَ شيءٌ فلا يُهْدر، وإنَّما يُحْفَظ لِدَفعه للمحتاجين.واليوم والحمد لله وُجِدَت جمعيات ووُجِدَت جِهَات تأخُذ ما فَضَل مِنَ الولائم وتحتفِظ به وتُوَزِّعه على المُحتاجين، فتسأل عنها وتتصل عليه وهم يأتونك.

ما معنى الحديث الشريف: قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»

الجواب: نعم هذا حديثٌ عظيمٌ كأنما من كانت عنده هذه الأمور الأربعة:(آمِنًا فِي سِرْبِهِ) يعني في مسكنه ومنزله ومن حوله، الصفة الثانية: (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) من الآفات والأمراض المقلقة والمزعجة، هذا تمتَّ عليه النعمة؛ (آمِنًا فِي سِرْبِهِ) لا يخاف من الأعداء، (مُعَافًى فِي جَسَدِهِ) من الأمراض المقلقة والمزعجة .(عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ): عنده غداءه أوعشاءه، (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا) لأنه اجتمعت له النعم والمتطلبات، وتمكن من الانتفاع بها، فهذه نعمةٍ عظيمة تكاملت في حقه النعمة، وهذه كلها والحمد لله الآن متوفرة لنا، فعلينا أن نشكر اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بأن نستعمل هذه