ذهاب الصالحين من علامات قيام الساعة

الجواب: نعم في آخر الزمان يُكثر موت العلماء، ويفشو الجهل، « إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» هذا من علامات الساعة، وعلى المسلمين أنَّ يهتموا بالعلم النافع، تعليمًا وعملًا، وأنَّ يكثفوا مناهج العلم الشرعي في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم، لئلا يُفقد العلم ويُكثر الجهل، وإذا فُقدوا العلماء الناس بحاجةٍ إلى من يُفتيهم، بحاجة ويعلمهم فيتخذون رؤوسًأ جُهَّالا الذين ليس عندهم علم

تفسير الآية سورة آل عمران (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ).

الجواب:  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ .لمَّا ذكر اللهُ في هذه السورة؛ سورة آل عمران أخبار اليهود والنصارى وتعنتاتهم على أنبيائهم؛ وفي الأخير كفرهم بمحمدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خاتم النبيين وأمام المرسلين، قال اللهُ - سُبْحَانَهُ – في: هذه الآية (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) أي أن لهم أجلٌ ينتظرهم، لا يخرجون عنه، وينقلون بعده إلى جزاءهم في الدار الاخرة، على ما قدموا من كفرٍ وتكذيبٍ وأمورٍ فظيعة فإنهم ليسوا بمفلتين، بل لهم موعدٌ ينتظرهم لابد

العفو عن القصاص بمقابل مبالغ طائله.

الجواب:ـ إي نعم؛ هذا حق لهم، إذا عفو عن القصاص إلى الدية، والدية هي ما يدفع في مقابل الدم، لهم ذلك لأن الحق لهم، وقد فدى الحسن والحسين - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - هدبه بن خشرم لما وجب عليه القصاص فدوه بسبع ديات، فدل على أنه لاحد للغرامة التي في مقابل صلح عن الدم .

أهل القرآن.

الجواب:ـ أهل القرآن هم الذين يَعْملُون بِالقُرآن يَعْملوُن بهِ، ما هُم باللي يَحْفَظُون فقط الذين يَحْفَظُونهُ ويَعْمَلون  بهِ أو يعملون بهِ ولو لم يَحْفَظُوه فهُم مِنْ أهل القُرآن كل من عَمِلَ بالقرآن فهو مِنْ أَهْلِ القُرآن سَواء حَفظَهُ أو لم يَحْفَظهُ أما من حَفِظَهُ وهو لم يعمل به فهذا ليس مِنْ أهل القُرآن .