واجبنا تجاه الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الجواب: نعم الصلاة على الرسول هذا من حقوقه علينا لقوله تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَا »، فيها فضل عظيم وهي من حقوقه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على أمته، وكذلك متابعتهُ والاقتداء به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهذا واجب على المسلم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) يعني قدوة، (لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللّ

شرح هذا الحديث ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا)

الجواب: « لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا» يعني من وجب عليه حد من حدود الله فلابد أن ينفذ عليه الحد ولايعترض أحدا، أو تحول شفاعته دون تنفيذ الحد، أراد النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يقطع يد امرأة كانت تستعير المتاع وتجحده، فأراد أن يقطع يدها فشَّق ذلك على قومها فجاءوا إلى أسُّامة بِنْ زَيْد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حِبِ الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وابِنْ حبه فطلبوا منه أن يشفع في عدم قطع يدها فكلم الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فغضب عليه غضبًا شديدًا مع أنه يحبه فقال: « أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ؟

ماحكم لعن الشيطان والإكثار من لعنه

الجواب: الشيطان لعنه الله فليس بحاجة إلى أن تلعنه، ولكن الواجب عليك الحذر منه ومن شره، والاستعاذة بالله منه، فبدل أن تشتغل بلعن الشيطان استعذ بالله من شره واعصيه فيما يأمرك به، وما ينهاك عنه، فلا تلتفت إلى أوامره ونواهيه، لأنه يصدك عن طاعة الله وعن ذكر الله ما استطاع فاعصيه واستعذ بالله من شره؛ هذا بدل لعنه أما لعنه فهو ملعون لعنه الله، وأيضا ورد أنه يفرح إذا سمع أحدًا يلعنه فيقول : أغضبت ابن آدم، أغضبته فلعنني

ماالمراد بالآية الكريمة: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)

الجواب: المراد بالوسط الاعتدال، معتدلة أمة معتدلة بين الغلو والزيادة وبين الجفاء والاعراض هذا هو الوسط، وأما المراد بالآية (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) أي عدولًا خيارًا لأن الله يؤهلهم بذلك للشهادة على الأمم، ويشترط في الشاهد أن يكون عدلًا خيارًا (لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) يوم القيامة لأن رسلهم قد بلغتهم.

العمرة عن الميت

الجواب: نعم تؤدي العمرة عن والدك، هذا من البرَّ به، إذا كان أوصى ان يُعتمر عنه تنفذ الوصية، بأن يدفع لمن يعتمر عنه من تركته ما يعتمر به، مؤنة العمرة، وإذا لم يوصٍ فإن هذا من باب البرَّ ولا سيما إذا كان لم يعتمر عمرة الإسلام، فإنه تؤدى عنه عُمرة الإسلام، وما عدا عمرة الإسلام فهو تطوع، فيه أجرٌ عظيم، فأذا أراد أن يعتمر عن والده تطوعًا فذلك من البرَّ به والإحسان إليه .

الحكمه من عدم أخذ الشعر وتقليم الأظافر في الحج والعمرة.

الجواب: لأنه محرم والله - جَلَّ وَعَلاَ- يقول: (وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ)، فإذا أحرم الإنسان حرُم عليه أن يأخذ من شعره أومن أظافره أو من بشرته شيئًا حتى يحل من إحرامه، لأنه ممنوع من الترفه وقص الأظافر وحلق الشعر هذا من الترفه .

دراسة علم الفرائض

الجواب: دراسة علم الفرائض كسائر أنواع العلم، فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الأثم عن الباقين، وإذا تركه الكل أثموا، والناس في حاجة إلى علم الفرائض لأنه يتعلق بالتركات وحقوق الورثة، فهو علمٌ عظيم حثَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على تعلمه، وقد فصل اللهُ أحكام المواريث، في كتابه الكريم في سورة النساء؛ مما يدل على أهميته ووجوب العناية به، لحاجة الناس إليه .

الخبيئة

الجواب: الخبيئة: هى الشئ المستور، الإنسان يعمل العمل الصالح ويُخفي عمله، ولا يظهره لأن هذا أبعد عن الرياء .

زكاة الاسهم

الجواب: الأسهم تختلف؛ إذا كانت أسهم للبيع والشراء يبيعها ويشتري مكانها، يتعامل بالأسهم والاتجار بالأسهم، هذه حكمها حكم عروض التجارة، إذا تمَّ الحول على قيمتها التي اشتراها بها فإنه يُثمنها بما تساوي ويُخرج ربع العشر عنها، أما إذا كانت الأسهم في الاستثمار يعني أسهمٌ ثابتةٌ يستثمرها بإنتاجها وهى ثابتة لا يبيعها؛ فأنه يُزكي الغلة التي يحصُل عليها منها .

الأحكام المتعلقة بالمسح على الشراب

الجواب: الشراب يجب أن يكون ضافيًا على الرجل، وأن يكون ساترًا لما ورائه، ولا يكون شفافًا ولا يكون مُخرقًا، يظهر منه بعض الرجل، حكمه حكم الخفين، يمسح المقيم يوم وليلة، والمسافر يمسح ثلاثة أيام بليالها على ظاهر الشراب أعلاها، فهو مثل الخُف سواء .