العلم يؤخذ عن العلماء وليس عن طريق الكتب

الجواب:ـ هذه الطَريقة غير صَحيحة لطَلب العلم لا بُد أن يَحفظ المُتون على العُلماء الذين يَشْرَحُونها ويوضُحونَها له شيئا فشيئا ولا يَحْفَظُها دفعتاً واحده بدون أن يَقْرأها على أهل العِلم والمُدرسين الأكّفاء الذين يَشْرَحُونها لهُ ويُبيُنونها لهُ شيئاً فشيئا، العِلم لا يُأخذ دفعةً واحده ولا يُأخذ عن الكُتب وإنما يُأخذُ عن العُلماء شيئاً فَشيئاً.

ما حُكم قول اللهم عَجْل بِقيام الساعة

الجواب:ـ غير مَشْرُوع هذا الدُعاء غير مَشروع، لكن يسَأل الله بَدل هذا يسَأل الله التُوفيق والهِداية والعمل الصالح وأما قيام الساعة فَهو بِيد الله –سُبْحَانه وَتَعَالى-لا يُقدمهُ ولا يُأخرهُ عن موعدِهِ الذي قدرهُ الله –سبحانهُ وتعَالى-لهُ.

نصيحة لولي الامر بتزويج البنات.

الجواب:ـ لا شَك أنَ البَنات أمَانة في عُنقي والدِهن يُراعي مَصَالحهن ويَصُونهن وهو راعٍ ومسؤول عن رعيتهِ ومن أَعْظَم مَصالح البَنات تَزوجَهن بالأكّفَاء الصَالحين قَال -صَلَّى اللهِ عَلّيه وَسَلَّم- (إذَا أتَاكُم مَن تَرْوضَن دِينَه وَأمَانَتَهُ فَزْوجُوه إلاَ تَفْعَلوا تَكُن فِتَنةً فِي الأَرْض وَفَسَادٌ كَبِير) الَّزْواج فِيه مَصَالح عَظيمَه وَالله -سُبحانهُ وتَعالى-شَرع الزوَاج فَقال (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) ففيهِ مَصَالح عَظيمَة ولا يَجُوز لِولي المَرأة من أبِيها أو غَيره إذا تَقدم لهُا كفءٌ تَرْضى بهِ أن يمنعَهامنه فإن فَعل فهذا هو ال

تفسير الآية سورة المائدة ( جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله أصحابهِ أجمعين، في هذه الآية الكريمة من سورة المائدة، يقولُ الله تعالى (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ*) يُنوّهُ الله – سبحانه وتعالى- في هذه الآية الكريمة بشأن البيت، وهو الكعبة المُشرّفة التي بناها إبراهيم بأمرٍالله- سبحانه وتعالى- وفرّض اللهُ على الناسِ حجّها، قال الله -سبحانه- وَلِلَّهِ عَلَى

توجيه العلماء وخطباء المساجد والاساتذة من الافكار المنحرفه

الجواب : أولا نوجه العلماء وخطباء المساجد والمدرسين في الجامعات والمدارس أن يوجهوا الشباب الوجهة السليمة وأن يدرسوهم المقررات التي فيها بيان الحق وبيان الضلال ويفهمونهم ويوصلوه إليهم بطريقة سليمة فالمدرسون لهم دور كبير في تنشئة الشباب وتعليمهم وعلى خطباء المساجد أن يوجهوا المسلمين فإن خطبة الجمعة لها أهمية كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يلقي فيها ما يحتاجه الحاضرون من التوجيهات والتعليمات والتنبيهات وكذلك اجتماع الناس في المساجد يتلقون هذا وصلاتهم جماعة خلف امام واحد هذا تعليم لهم على الاجتماع والتآلف وعدم الفرقة ونبذ الخلاف وعدم الإصغاء إلى المضللين فإن الجماعة فيها عصمة من شياطين الانس وال

كلمة توجهيه للامة الاسلاميه بخصوص الجماعات التكفيريه.

الجواب : نوجه الكلمة الى عموم الأمة أن يلزموا كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- وما عليه السلف الصالح وأن يلزموا امام المسلمين وجماعة المسلمين ولا يشذ عنهم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ فالنار وهذا كما تسمعونه في كل خطبة من خطب الجمع المأثورة لا المنشأة والكلام الارتجالي انما الخطب المأثورة فيها مثل هذا الكلام الحث على الجماعة الحث على لزوم السمع والطاعة الحث على ان يكون المسلم مع المسلمين ويلزم جماعة المسلمين فعلى هؤلاء الشباب أن يتعلموا والحمد لله سبل التعلم ميسورة إما في المساجد وعلى أيدي العلماء وإما الدراسة النظامية ودراسة

إنخداع الشباب بالجماعات المفسدة.

الجواب: هؤلاء الذين هذا وصفهم قد حذر منهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – حذر منهم أئمة الاسلام وأن الواجب مناصحة من يقبل النصيحة منهم ومن لا يقبل النصيحة فإن ولي الأمر يكف شره عن المسلمين بما يتخذه من اجراء رادع لهؤلاء وأمثالهم ، الدين لابد له من حماية وبلاد المسلمين لابد لها من حماية والمسلمون كلهم رجال أمن وكلهم مسؤولون عن حماية هذا الدين وحماية بلاد المسلمين وحرماتهم فلا يجوز السكوت عن هؤلاء أو أن بعضهم يمدح هؤلاء ويثني عليهم ، وهذا من باب الجهل أو مشاركتهم فمن مدحهم أو أثنى عليهم وبرر أفعالهم فإن حكمه حكمهم .

الجماعات المسئة للاسلام

الجواب : الحمد لله ، الجهاد هو سنام الإسلام والجهاد والهجرة من أفضل الأعمال في الإسلام ، ولكن الجهاد من صلاحيات ولي الأمر ولي أمر المسلمين هو الذي يأمر به وهو الذي ينفذه وهو الذي يشرف عليه بنفسه أو يقيم من يقيم مقامه في ذلك وهذا مذكور في كتب العقيدة ، عقيدة أهل السنة والجماعة قالوا الجهاد ماض مع كل إمام برا كان أو فاجرا حتى تقوم الساعة فهذا هو الجهاد المشروع أما سفك الدماء ومعصية ولي الأمر فهذا مذهب الخوارج وهذا من الافساد بالأرض هذا افساد وليس جهاد نسأل الله العافية وأن يهدي ضال المسلمين لمعرفة الحق والعمل به  .

الغلو في الدين.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.أما بعد فإنَّ هذا الدين- ولله الحمد- دين السماحة واليُسر(وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) فهو وسطٌ واعتدال بين الغلّوِ وبين التساهل، فلا إفراط ولا تفريط، والغلّو هو الزيادة في الشيء، يُقال (غلا القدر) إذا زادَ وارتفع فيهِ الغليان، فالغلّو هو التشدد والتزيد في أمور الدين، وقد أنكرَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على المُتشددين وقالَ (هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ،هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ، هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ) قَالَهَا ثَلَاثًا،  و