اساليب تأديب الزوجة والأولاد إذا خالفوا الطريق السوي.

الجواب: ما جاء في الكتاب والسنة قال الله جل وعلا في الزوجة :{ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء- آية 34] الضرب هو المرحلة الأخيرة لكنه ضرب غير مبرح, وكذلك الأولاد قال صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع). فالضرب الذي يُقض دبه التأديب والتهذيب هذا من مصلحة الشخص الذي يقع عليه ذلك ولكن لا يكون الضرب مبرحاً ومؤلماً يعني ألماً شديداً. نعم

الضابط في الجمع بسبب الامطار

الجواب:ـ لا يجوز الجمع بين المغرب والعشاء إلا إذا كان المطر غزيرا يبل الثياب ويحصل منه مستنقعات في طريق المسجد فحينئذ يجمع لإزالة المشقة عن المأمومين أما المطر الخفيف الذي لا يبل الثياب فلا يبيح الجمع بين الصلاتين.

علاج الحسد

الإستعاذة بالله من الشيطان وسؤال الله من فضله، اسأل الله من فضله ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّـهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ ﴾ (الآية 32 سورة النساء)، تسأل الله أن يعطيك مثل ما أعطى أخاك ولا تحسده تتمنى زوال النعمة عن أخيك.

القول على الله بغير علم.

الجواب:ـ لعَدم الخَوف من الله وعدم الوْرَع وهو مَسؤول عن الفتوى هذا من القَول على الله بِغير علم والله –جل وعلا-جعل القول عليه بغير علم فوق الشرك (تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (الأعراف:33) (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (النحل:116-117) فالوَعيد في هذا شَديد والعياذ بالله لأنه قَول على الله بغير علم .

القروض من البنوك.

الجواب:ـ البنوك ما تقرض الا بربا، ما تقرض البنوك إلا بفائدة ربوية فلا يجوز، إن حصلتَ على قرضٍ حسَن بدون فوائد فهذا لا بأس به هذا طيَب أما البُنوك فالمَعروف عنها ونظامُها كذلك لا تُقْرض إلا بربا يَسْتثمرون القَرض.

التكاسل في الطاعات والاعمال الصالحة.

الجواب:ـ هذا الكسل النَبّي (صَلَّى اللهُ عَلْيهِ وَسَلَمَ) اسْتعاذ بالله من العَجز والكَسل، فيترك الكسل ويَحْرص على فعل الخَير ويعْتاده أما إذا اعْطى نفسَه مُناها وتكاسَل فإن الكسَل يزيد عليه لكن إذا جزَم واسْتعان بالله –عزو جل-تَعْتاد نفسَه الطاعة فتَأَلفها وأما إذا فتح لها باب الكَسل فلا تَنْتهي إلى حد.

الشروط الواجبة في الداعي إلى الله سبحانه و تعالى.

الجواب: يُشترط في الداعي إلى الله الإخلاص لله عز وجل أول شيء لا يدعو رياءً ولا سمعة ولا لأجل طمع الدنيا وإنما يدعو إلى الله, الشيء الثاني يكون على بصيره أي على علم فيتأهل بالعلم قبل أن يدعو إلى الله حتى تكون دعوته مبنية على علم وفقه في دين الله عز وجل ويعرف كيف يدعو, وكيف يُقابل المدعوين, وكيف يُفتي إذا سُئل لأن الذي يدعو إلى الله ويقف أمام الناس ويتكلم يسألونه عن المسائل فيجب عليه أن يتفقه في دين لله حتى يجيبهم وأيضا الذي يدعوا إلى الله قد يتعرض لمعترضين يجادلونه فإذا لم يكن عنده علم فإنه يفشل أمامهم فيجادلهم { وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فيكون على استعداد لهذا أما الذي ليس عنده عل

الحلف على شي لا يجوز

الجواب: نعم إذا حلفت لا ترجع إلى بيت الزوجية فهي حلفت على شيء لايجوز لأنها يجب عليها أن ترجع إلى بيت الزوجية ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليُكفر عن يمينه وليأتِ الذي هو خير كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك, قال صلى الله عليه وسلم: ((والله إن شاء الله إني لا أحلف على شيء فأرى خيراً منه إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير)) وفي رواية : (( إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن ميني)) والله جل وعلا قال: {  وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}  فالله جل وعلا نهى أن يحلف الإنسان أن لا يفعل الخير

تفسير الآية (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14); وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15); بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْر وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى(19) ) سورة الاعلى

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد للهِ رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ  وأصحابه أجمعين، قال اللهُ- جلَّ وعلا-{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14); وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)(أَفْلَحَ): الفلاح وهو ضد الخَسَار، الفلاح هو الفوز والنجاة فهو كلمةٌ جامعة، (مَنْ تَزَكَّى) يعني طَهّرَ نفسهُ من الشركِ والمعاصي، (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ ) ذكرَ اسم ربه ذكرُ الله –سبحانهُ وتعالى- عبادةٌ عظيمة وقد أمرَ الله- جّلَّ وعلا- بهِ في آياتٍ كثيرة، اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)} [ الأحزاب]،  ذكرُ الله يكون باللسان ،الثناء على الله باسمائِه