تفسير الآية ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدّ)

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.هذه الآية الكريمة نزلت في بيان حدَّ المحاربين، وهم الذين يتعرضون للناس في الصحراء أو البنيان، فيغصبونهم المال مجاهرةً لا سرقة، هؤلاء هم المحاربون، وفي هذه الآية تتفاوت عقوبتهم بحسب جرائمهم. ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا)، فمن قتل وأخذ المال فإنه يُقتل ويُصلب، ومن أخذ المال ولم يقتل فإنه تُقطع يده اليمنى ورجله ا

صيغة الدعاء للميت بعد الدفن.

الجواب:يا أخي الرسول –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما فرغوا من دفنِ أحد الأموات وقف على قبرهِ وقال للمسلمين:   اسْتَغِفُروا لأَخِيكُم وَاسْأَلوُا لَهُ الَّتَثْبِيت فَإنهُ الَآنْ يُسْأَل   فإذا فرغ المسلمون من دفن المسلم فإنهم يقفون على قبرهِ ويسألون الله له التثبيت لأنهُ وقت سؤال الملكين لهُ في القبر وهذا سُنة مؤكدة وثابتة عن الرَّسُول –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويرفعون أيديهم لا بأس بذلك اللهم أغفر لهُ اللهم ثبتهُ ، اللهم أغفر لهُ اللهم ثبتهُ .

ظاهرة الصلاة على الكراسي.

الجواب: هو الأصل هو الجلوس على الأرض؛ ولكن من لا يقدر الجلوس على الأرض يجلس على الكرسي، فإن استطاع أن يسجد على الأرض يعني يجلس على الكرسي في محل القيام؛ ثمَّ يسجد على الأرض هذا واجبٌ عليه، وإن كان لا يستطيع أن يسجد على الأرض فإنه يُومئ بالسجود، يُؤمى بالسجود برأسه ورقبته، ويكون ذلك كافيًا عن السجود على الأرض، لقوله -تَعَالَى- (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) .

وجود المخالفات والمنكرات في الجولات.

الجواب: هؤلاء إن كانوا كبارًا فعليهم أن يتقوا الله، وأن يتوبوا إلى الله من هذا العمل، وأن يُطهروا جوالاتهم عن هذه الأمور، وهذه الأفكار السيئة، وهذا اللهو واللعب، وإن كانوا صغارًا، فعلى أوليائهم أن يصونوهم منها، وأن يمنعوهم من هذا العبث الضار، ومن هذا العمل الذي يكون ضرره عليهم مستقبلاً.

استغلال الإجازة بين الفصلين.

الجواب: الأسبوع هذا راحة للطُّلاب، بين فصلين، راحةٌ لهم، فيستريحون فيه، وإن استغلوها أيضًا في المطالعة والاستعداد للمستقبل، فهذا شيءٌ طيب، وإلا فلا حرج عليهم، أن يترفهوا في هذه العطلة، وفيما أباح الله لهم، وأن يسافروا إلى البر، ونحو ذلك ليستجموا ويتقووا على الاستعداد لمستقبل الدراسة في بقية العام.

نصيحة للدعاة إلى الله سبحانه وتعالى.

الجواب:أن يدعوا إلى سبيل ربهم كما أمرهم الله بقولهِ : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) فيدعون الناس عمومًا إلى دين الله –عَزَّ وَجَلَّ- يدعون الكفار إلى الدخول في الإسلام ويبينون لهم محاسنه ويدعون العصاة من المسلمين إلى التوبة ويُبينون للجُهال من المسلمين ما يُخطئون في عقيدتهم أو في عبادتهم كل هذا من الدعوة إلى الله – عَزَّ وَجَلَّ- الدعوة إلى الله ليست مقتصرة على الكفار بل المسلمون يدعون إلى الله وهم بحاجة إلى هذا إلى تنبيه إلى تعليم إلى تحذير .

القسم على الله سبحانه وتعالى.

الجواب:ـ لا بأس بذلك أن يُقسم على ربهِ هذا من باب الإيمان بالله والثقة بالله –عَزَّ وَجَلَّ- والنَّبِيِّ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول : إِنْ مِنْ عِبَادِ الله مَنْ لَو أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرْه ولكن الحال أن المُسلم يُصلح حالهُ ويقيم دينهُ وعقيدتهُ حتى إذا وقع في شدة أنقذهُ اللهُ منها .

حماية شبابنا من الافكار المنحرفة.

الجواب: نعم ذلك بحمايتهم، ومراعاة اجتماعاتهم، وتفقد أحوالهم، وإبعادهم عن عدوهم، الذي يتربص لهم ويتقصد لهم، في أماكن اجتماعاتهم، فلنَّحْمِهم من هذا، ولنكن دائمًا معهم، في حيطتنا وفي مراقبتنا، ولا نهملهم.وأيضًا: ذلك بإصلاح التعليم، و اصلاح الإعلام، وبذلك تستقيم الأمة؛ فإذا صلح التعليم وصلُح الإعلام فإن ذلك مما يحمي به اللهُ هذه الأمة، ويحمي لها دينها وعقيدتها، ويصونها من الأفكار الوافدة ومن دعوات الضلال، والمناهج المنحرفة، فالأمر خطير الآن؛ فالمسلمون الآن لا شك أنهم واقعون في خطرٍ شديد من أعدائهم، ولكن إذا تمسكوا بكتاب ربِّهم وسَنُّة نبيَّهم وسيرة السلف الصالح، وقوَّوا مناهج التعليم؛ التعليم على

تفسير الآية الكريمة (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.هذا جزءٌ من الآية التي أمر اللهُ -جَلَّ وَعَلاَ- المسلمين بأن يجتمعوا على كلمةٍ واحدة، هى كلمةِ التوحيد ولزوم جماعة المسلمين، وإمام المسلمين وبذلك يتمَّ لهم أمرهم، وتتحد كلمتهم، ويحقق اللهُ لهم الأمن والاستقرار كما حصل في صدر هذه الأمة، لمَّا تمسكوا بهذه الآية وأمثالها، سادوا العالم بأسره، وانتشرت رقعة الإسلام على وجه المعمورة، كما وعد اللهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بقوله: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِال

أنواع العلم الشرعي.

الجواب: تعلم العلم الشرعي على نوعين :تعلم ما لا يستقيم الدين إلا به من معرفة العقيدة وأحكام الصلاة وأحكام الزكاة وأحكام الصيام وأحكام الحج والعمرة هذا لابد منه هذا فرض عين على كل مسلم.وأما تعلم العلم الزائد عن ذلك من أحكام المعاملات والمواريث وغير ذلك فهذا إذا قام به من يكفي من المسلمين يكفي سقط الإثم عن الباقيين وبقي سنة في حق الباقين, وإذا لم يقم به أحد يأثم الجميع كل المسلمين يأثمون إذا تركوه، لأنهم بحاجة إليه فلابد أن يقوم به من يكفي. نعم