أخذ العلم من العلماء.

الجواب:تأخذون العلم عن العلماء أما في المساجد إذا كانوا يجلسون في المساجد أو بالدارسة النظامية  في المدارس والمعاهد والكليات تأخذونهُ عن العلماء وﻻتأخذون العلم عن الجُهال أو تأخذونهُ من اﻷوراق والمطالعة والكتب هذا ليس بأخذٍ للعلم وهذا ربما يجر إلى خلاف المقصود وربما تفهمُ خطًا أو تقرأ في كتابٍ فيه شر وفيه شُبه فيتسبب ذلك في تلويث فكرك فعليك أن تتصل بالعلماء دائمًا وأبدًا في المساجد وفي المدارس وفي دور العلم والذين تُأخذ عنهم الفتوى معلومون عند الناس فالفتاوى العامة هذهِ يُرجع فيها إلى دار الإفتاء وأما الفتاوى الفردية فهذه تُأخذ عن من تثقُ بعلمهِ ودينهِ .

صلاة الجمعة في السفر

الجواب: هذا لا يجوز، يصليها وينويها ظهرًا، ويصليها ركعتين، مدام أنه مسافر، في يوم الجمعة، وفي غيره، صلِّ ركعتين الرُّباعية: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا)، قالوا : يا رسول الله، كيف نقصُر وقد أمنَّا؟، يعني ذهب الخوف، قال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ)

الاسراف في الولائم.

الجواب: هذا مخالف لقوله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)، ولقوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً)، فلا يجوز إهدار النِّعم، والزيادة عما يحتاج إليه الناس، وأن يكون هذا بقدر الحاجة، وإذا فضل شيءٌ يتصدَّقون به على المحتاجين، وفي علمي هناك جمعيات لمثل الولائم، أو بقايا الولائم، يجمعونها ويخزنونها في الثلاجات، ويوزعونها على الفقراء، يتَّصل عليهم ولا يضيِّع النعمة، ويُسرف فيها، يُسرِف فيها أولًا، ثم يُضيِّعها ثانيًا .

ما نصيحتكم للعاق لو الديه، يرفع صوته عليهما.

الجواب: لا يجوز له أن يرفع صوته على والديه؛ لأن هذا من العقوق، والله –جلَّ وَعَلاَ- يقول: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)، فلا يرفع صوتهُ على والديه، خصوصًا وأنهم يأمرانه بالصَّلاة، يأمرانه بالمعروف، فإنه لا يُقابل هذا بالمُنكر، هذا منكر، فلا يزيد على المُنكر، منكرًا آخر.

تقسيم التَّوحيد

الجواب: تقسيم التّوحيد بناءً على ما جاء في القرآن، فالآيات التي فيها بيان توحيد الربوبيَّة، هذه في توحيد الربوبيَّة، من الخلق والرزق، والإحياء، والإماتة، والتدبير، وغير ذلك، والآيات التي جاءت بالأمر بعبادة الله وحدهُ لا شريك له، والنَّهي عن الشٍّرك، هذه في توحيد العبادة، والآيات التي فيها بيان أسماء الله وصفاته، هذه فيها توحيد الأسماء والصِّفات، هذه أقسام التوحيد الثلاثة، توحيد الربوبيَّة، توحيد الأُلوهيَّة، وتوحيد الأسماء والصِّفات.

الآثار المترتبة على تطبيق الحدود والتعزيرات الشرعية على الأفراد والمجتمعات.

الجواب: تطبيق الحدود فيها حماية؛ حمايةٌ للنفس، وحماية للعِرض، وحماية للمال، وحماية للأمن، أمن الجميع. وفيها حماية للمسلمين والضرورات الخمس التي هى: حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العِرض، حفظ المال،هذه هى الضرورات الخمس. وكل واحدة لها عقوبةً محددة، حتى يأمنَّ الناس على دمائهم وعلى أعراضِهم وعلى أموالهم، وكل حدود الله رحمة.