الجمع والقصر للمترددين بين المدن من قائدي الشاحنات

الجواب:المُسافر سوًا سائق أو غير سائق المُسافر يجمع ويقصر مدة سفره، وهو أولى بالرخصة من غيره من الذي لا يُسافر إلا نادرًا الذي يُسافر دائمًا أولى بالرخصة والقصر والجمع والإفطار في رمضان من الذي لا يُسافر إلا بعض السنة.

معنى شهادة أن لا إله إلا الله.

الجواب:الشهادة؛ شهادة أن لا إله إلا الله معناها الاعتراف والإقرار والنطق، الاعتراف والإقرار بالقلب، والنطق باللسان، أنه لا يستحقُّ العبادة إلا الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وتكفي للدخول إلى الإسلام، ولكن إذا عرف معناها، وعمل بمقتضاها، فهي كافية، أما إذا كان لا يعمل بمقتضاها، لا يصلي ولا يصوم، وهو يقول: لا إله إلا الله، لكن لا يصلي، لا يصوم، لا يؤدي أركان الإسلام، هذا ليس بمسلم، هذا يُحكم بردته.

ما الفرق بين الإسلام والإيمان

الجواب:الإسلام أعم من الإيمان، والإيمان أخص من الإسلام، فمن جهة إذا أُطلق الإسلام دخل فيه الإيمان، وإذا أُطلق الإسلام دخل فيه الإيمان، وإذا ذُكرا جميعًا فالإسلام له معنى، والإيمان له معنى، فالرسول  -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سأله جبريل عن الإسلام، قال: «الإسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً»، سأله عن الإيمان، فقال: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَي

شدا لرحال للصلاة في مسجد قُباء في المدينة

الجواب: السفر لزيارة المسجد النبوي للصلاة فيه ويدخل مسجد قباء تبعًا، فإذا زار المسجد النبوي وصلى فيه، وسلَّم على الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فإنه يذهب إلى مسجد قُباء، مسجد قُباء يُزار تبعًا لمن كان في المدينة، أو كان قادمًا إليها، أمَّا أنه يسافر استقلالًا لمسجد قُباء، لا.                                             

صلاة الجماعة للكفيف الذي ليس له قائد.

الجواب:إذا لم تجد أحدًا يوصلك إلى المسجد وأنت لا تستطيع الوصول إلى المسجد، لأن بعض الأكفاء ما شاء الله أحسن في الحساسية من المبصرين يمشون مسافات بعيدة بدون قائد، فإذا كنت أنت لست من هؤلاء ولا تستطيع الوصول ولا المشي إلى المسجد إلا بقائد وليس عندك قائد فصلي في البيت ولا تتعرض للأخطار.

الصلوات ذوات الأسباب في أوقات النهي.

الجواب:لا تُصلي في أوقات النهي إلَّا ذوات الأسباب؛ فيها خلاف أما غير ذوات الأسباب فلا تُصلىَ في وقت النهي لصحة الحديث في النهي في الصلاة فيها وهذه الأوقات هي: من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، ومن بعد طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، وعند قيامها في وسط السماء حتى تزول إلى جهة المغرب. وبعد صلاة العصر إلى قُبيل الغُروب، ثم الوقت الخامس إلى أن تغرب الشمس هذه على سبيل التفصيل، أما على سبيل الإجمال فتقول أوقات النهي ثلاثة: من طلوع الفجر الثاني إلى أن ترتفع الشمس قيد رُمح، وعند قيامها حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.