الدعاء عقب الصلاة، والدعاء بصفة جماعية.

الجواب : الدعاءُ بعد الصلاةِ مشروعٌ، ولكن ليسَ بصفةٍ جماعيةٍ بل كل واحد يدعو لنفسه وللمسلمين، ولا يرفع صوته بذلك، أويشَّوش على الآخرين، قال الله جل وعلا : ( فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ )

من أسباب ضعف الأمة المسلمة في وقتنا الحاضر

الجواب : الأسباب كثيرة:   أولها : كلَّمَا تَأخَّرَ الزَّمَن ، وبعُدَ النَّاس عن عَهْد مَن قبلَهم من أهلِ السُّنة  والجماعة يَضعُف فيهم الاتباع؛ بسبب الفاصلِ الطَّويلِ بَيْنهم وبينَ سلفِ الأمُّةِثانيا : كثرةُ الأهواءِ، وكثرةُ الفرقِ الضالةِ، وفي عصرنا الحاضر جَدَّت أيضاً وسائلُ الإعلام التي تَحْمِلُ كثيراً من الشرورِ والفتنِ، يتأثَّرُ بِهَا من يتلقَّاها ، ومن ينظُر فيها على أنّها ثقافةٌ دينية، وعلى أنها اتساع في الأفق وما أشبه ذلك 

أبرز خصائص أهل السنة والجماعة

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله ، وأصحابه أجمعين. خصائصُ أهلِ السنةِ والجماعةِ كثيرةٌ، والحمدُ لله.  أبرزُها: العمل بكتاب الله  وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

موقف المسلم عند كثرة الفتن

الجواب : موقفه أن يتعَّلم أولاً ، يتعلمُ العقيدةَ الصحيحةَ، الطريقَ السليم.ثانيا : إذا أشكلَ عليه شيءٌ يسأل أهلَ العلم، ويلزم جماعة المسلمين وإمامهم، ويحذر من الفرق الضالة والفرق المنحرفة وأصحاب الأهواء، ويسأل الله الثبات على الحق وعلى الدين.

البدء بسداد الديون أولاً

الجواب : تبدأ بالأهمِّ فالأهمِّ سداد الديون؛ لأن حقوق الناس مبنيةٌ على المشاحَّة، وإذا بقيَ عندك  شيءٌ من المال بعد تسديدِ الدُّيون تَتَزوج به،وإلا تصبر إلى أن ييسر الله (والذين لا يجدون  نكاحا) الله جل وعلا أمر بالصبر، الذين لا يجدون نكاحا عليهم الصبر . 

أنت شريك لهم بهذا الدعاء

الجواب : نعم، أنت شريك لهم في هذا الدعاء إذا تقبله الله بل أنت أولى به، وقد أشركت المسلمين معك، وهذا شيءٌ طيبٌ ومشروعٌ، أن الإنسان يدعو لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) تبدأ بوالديك تستغفر لهما ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).  

زكاة الأسهم

الجواب : الأسهم تختلف: إذا كانت الأسهم للبيع والشراء ، يبيعها ويشتري مكانها، يتعامل بالأسهم بالاتجار بالأسهم ، فهذه حكمها حكم عروض التجارة ـ إذا تم الحول على قيمتها التي اشتراها بها، فإنه يُثَمنها بما تساوي ويخرج ربع العشر عنها.  أما إذا كانت الأسهم للاستثمار؛ يعني : أسهم ثابتة يستثمرها بإنتاجها ، وهي ثابتة لا يبيعها؛ فإنه يزكي الغلة التي يحصل عليه منها .

المقصود بالحجر، وأنواعه، وحكم كل نوع

الجواب : الحجر هو منع الإنسان من التصرف في ماله، وهو على نوعين:النوع الأول :   الحجر لحظ الإنسان المحجور عليه،  كالحجر على الصغير فيحجر عليه لحظ نفسه لئلا يفسد ماله . النوع الثاني :  الحجر على الإنسان لحظ غيره ، كالمدين الذي ديونه أكثر من ماله ، وطالب الغرماء بحقوقهم فهذا يحجر عليه التصرف في ماله لحظ الغرماء ، ثم يوزع ماله أو قيمته على الغرماء كلٌ بقدر دينه .

الكذب المباح

 الجواب : الكذب حرام، الأصل فيه أنه حرام، وكبيرة من كبائر الذنوب ( فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ولكن يباح للمصلحة - إذا كان فيه مصلحة- وذلك في ثلاث مسائل محصورة : الأول : كذب أحد الزوجين على الآخر من أجل البقاء الزوجية والعشرة . الثاني : الكذب لأجل إصلاح ذات البين، يكذب لأجل أن يصلح بين ذات البين، إذا كان بين اثنينمن المسلمين نزاع أو تشاحن أو تباغض تدخل من يصلح بينهما ولو كذب كأن يقول فلان يحبك، وفلان يريد الالتقاء بك ، وتصالح معك ثم يروح للآخر يقول مثل ذلك ثم يتقاربان ويتصالحان الثالث : الكذب في الحرب ـ الكذب في الحرب على العدو؛ لأن الحرب خدعة .