أنواع الصلح وفضلها

 الجواب : نعم، الصلح هو تسوية النزاع بين المتخاصمين ، وهذا  مرغبٌ فيه؛ لأن يصلح بين المتنازعين، وهذا من أعظم الطاعات  كذلك من أنواع الصلح : الصلح بين القبائل إذا كان بين القبائل نزاع أو اقتتال فيصلح بينهما قال الله جل وعلا   ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) إلى آخر الآية (    كذلك الصلح بين الزوجين إذا صار بينهما خلاف  فإنه يصلح بينهما، أو يشكل حكما من أهله ، وحكما من أهلها ينظران في الأصلح من الفراق أو البقاء بينهما، هي من أنواع الصلح ، الصلح بين الزوجين  (وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

هل الرسل بعثوا إلى الإنس والجن معا

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين فإن الرسل خاص بالإنس بعثهم الله من الإنس و الجن تبع للإنس والجن مكلفون مأمورون مثل الإنس في كل زمان وفي كل مكان وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون كان (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) إلا ليعبدون نعم أحسن الله إليكم .

عليكم بالمضي في سبيل الدعوة إلى الله ولا تلتفتوا إلى من يخذل وإلى من يرجف وإلى من يضادكم

الجواب : عليكم بالمضي في سبيل الدعوة إلى الله ولا تلتفتوا إلى من يخذل وإلى من يرجف وإلى من يضادكم ، لا تلتفتوا إليه إمضوا أنتم ما جئتم لترضوا الناس إنما جئتم لرضى الله سبحانه وتعالى  فإذا كنتم على حق وعلى طريق صحيح ومنهج سليم فلا تنظروا إلى من يخذل وإلى من يرجف ضدكم.

شرح ان هذا العلم دين

الجواب : نعم هذا معثور عن بعض السلف أظن عن بن سيرين رحمه الله العلم دين لأن  الدين قائم  على العلم فالدين بدون علم لا ينفع فالدين قائم على العلم فلابد أن يتعلم الإنسان ما يستقيم به دينه هذا من ناهية الناهية الثانية أن المشايخ والمعلمين يختلفون منهم من يتقي الله ويخشى الله ويربي على العلم الصحيح والعقيدة الصحيحة هذا هو الذي يؤخذ عنه العلم أما العالم الضال والعالم المتساهل أو المنافق الذي علمه على لسانه فقط هذا لا يجوز أخذ العلم أو المبتدع هذا لا يجوز اخذ العلم عنه لأنه أثر على تلميذه.

الاناشيد المباحة

الجواب:ـ النشيد الذي ليس فيه باطل، ليس فيه معنى باطل، ويحتاج إليه الإنسان في السير ينشطه على السير، ولا فيه خطر من جهة النساء، وإذا صار معهم نساء ما يخلون واحد منهم يغني، ولكن لا صار ما معهم نساء لا بأس أن يتخذون واحد يحذو بهم الإبل من أجل السير في الليل  كما كان -النبي صلى الله عليه وسلم- يتخذ أنجشه.

تسمية الاناشيد بالإسلامية.

الجواب:ـ  وصفها بالإسلامية غلط ، مهوب صحيح ، مهيب أناشيد إسلامية ، قل أناشيد وبس، لا تقول إسلامية ، هذا عند الصوفية هم الذي يتخذون الأناشيد من العبادة لله عز وجل، يتخذون الغناء من العبادة عند الصوفية  هذا حرام باطل هذا باطل ولا يجوز  وكذلك يتخذها الحزبيون الأناشيد يتخذها الحزبيون ليجمعوا الناس حولهم و أما أهل الحق فلا يتخذون  الأناشيد ما يتخذون الأناشيد لغرض ديني كما يتخذهُ الصوفية.

إقامة حدود شرع الله

الجواب: نسأل الله العافية، لابد من تطبيق الحد الشرعي، ولا تُعطَّل الحدود. قال -صلى الله عليه وسلم-لِحبِّه وابن حبِّه، قال له :( أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها)، فلا تُعطَّل الحدود.