كفَّارة اليمين المُغلَّظة

الجواب: كفارة اليمين كما ذكرها الله-سُبْحَانهُ وَتَعَالَى-:(قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ)، وفي آية المائدة: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ)، أي كسوة عشرة مساكين، ( أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) .

شدَّ الرِّحال لزيارة الأنبياء والأموات الصَّالحين

الجواب: هذا حرام وبدعة، ووسيلة إلى الشرك، فلا يُسافر لأجل زيارة القبور، ولا يجوز السفر إلى مكان لأجل العبادة فيه إلا إلى المساجد الثلاثة، «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ»، أي لا يُسافر «إِلَّا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا» مسجد الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المدينة، «وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى»، في بيت المقدِس، هذه المساجد الثلاثة يُسافر إليها لأجل الصلاة فيها، الصلاة في المسجد الحرام عن مائة ألف صلاة، والصلاة في المسجد النبوي عن عشرة آلاف صلاة، والصلاة في المسجد الأقصى عن خمسمائة صلاة، الصلاة الواحدة.

تفسير آية: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى).

الجواب: نعم هذه سبع آيات وردت في القرآن بهذا اللفظ:( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) ، (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ )، (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )،  كلها جاءت بهذا اللفظ، استوى على العرش، وهو استواءٌ يليقُ بجلاله، العرش هو سقف المخلوقات، وأعظم المخلوقات، والله -جلّ وَعَلاَّ- وهذا من صفات الأفعال، يستوي عليه إذا أراد، (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)، وهو صفة فعلية، أما العلو فهو صفة ذاتيّة، لازمة لله -سُبحَانهُ وتَعالى- فلا يزال -سُبحَانَهُ- في العلو، وهو مع خلقه أينما كانوا بعلمه -سبحانهُ وَتَعَالَى-.

تفسير الآية الكريمة :(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

الجواب: نعم أن العلماء بالله -عزَّ وَجَلْ- الذين يعرفون الله، ويعرفون أسماءهُ وصفاته، ويعرفون قدرته -سُبْحانَهُ وَتَعَالَى- هؤلاء يخشونه أكثر من غيرهم من الجهَّال الذين لا يعلمون أسماء الله وصفاته، وقدرتهُ وقدرهُ .

شرح الحديث: «لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا»

الجواب: أن الله- سُبحَانَهُ وَتَعَالى-لا يملَّ حتى تملوا، هذا حديثٌ ثابت عن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–إن الله يقبل العبادة ويُثيب عليها مادام الإنسان يتعبَّد لله-عزّ وَجَلْ-، ولكن الإنسان إذا ثقُلت عليه، أو شقَّت عليه العبادة، وتركها، والله -جلّ وَعَلاَ-يُعرض عنه حتى يرجِع إلى العبادة، قال- صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا».

البدعة

الجواب: البدعة كما قال-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ»، فالبدعة هي العبادة التي يقترحها الإنسان، وليس لها دليل من الكتاب والسنة، يقصد التَّقرُّب بها إلى الله، وهي باطلة ومردودة على صاحبها، فيجب الاقتصار على ما ثبت في الكتاب والسُّنة، وترك البدع والابتعاد عنها، قال- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، وفي رواية: «وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ»، فيجب الابتعاد عن البدع، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ ع

فضل آية الكرسي

الجواب: نعم آية الكرسي آيةٌ عظيمة، من قرأها عند النوم فإنه لا يزال عليه حافظ، ولا يقربهُ شيطان حتى يُصبح، فهي آيةٌ عظيمة، لأنها جمعت فيما ذُكر فيها أسماء الله وصفاته، ذكرت وصف الله بالكمال، وتنزيهه عن النقص والعيوب، ففيها نفيٌ وإثبات، فيها إثبات الكمال لله، الأسماء والصفات لله، وفيها نفي النَّقص والعيب عن الله -سُبْحانَهُ وَتًعَالى-.