بيع التورق

الجواب:بيع التورق هو أن يجتاج إلى نقود وليس معه شيء يشتري سلعةً من الدائن ويبيعها على غيره وينتفع بثمنها؛ يشتريها بثمنٍ مؤجل من الدائن ثم يبيعها ليقضي بها حاجته، وينتفع بثمنها لكن يبيعها على غير الدائن غير الذي اِشتراها منه واِستدانها منه

تفسير الآية الكريمة: (لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ)

الجواب:نعم، اليمين لا تنعقد إلَّا إذا نوى عقدها على أمرٍ مستقبلٍ ممكن، وأما الذي يجري على اللسان من غير قصد اليمين فهذا لغوٌ لا يؤاخذ عليه الإنسان، (لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ)، ولكن إذا جرى على لسانه لفظ اليمين ولم يقصد عقده، فلا شيء عليه في ذلك.

الحلف بالمصحف

الجواب:لا يجوز استعمال المصحف في الحلف كما يفعله بعض الناس من الحلف على المصحف هذا شيءٌ لا يجوز، لأن المصحف لا يستعمل للحلف عليه وإنما هذا من فعل الجُهال.

تفسير الآية : قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً).

بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم               الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجْمَعِين..كان النَّبيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلْمَ- يُصلي بالليل ويتهجد ويدعو ويقول: «يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ»؛ فسمعهُ المُشركون كانوا يتسمعون لصلاتهِ «فَقَالُوا: كَانَ مُحَمَّدٌ يَأْمُرُنَا بِدُعَاءِ إِلَهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ يَدْعُو إِلَهَيْنِ» فهذا بزعمهم أنه يدعو إلى هين  «يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ» أنزل الله هذه الآية: (قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) فأسمائُهُ -سُبْحانهُ

تفجير الكنيسة في مصر غدر وخيانة.

الجواب: هذا من الغدر إن كانوا من المسلمين الذين هم من مصر فهو من الغدر؛ لأن هؤلاء النصارى لهم العهد ولهم ذمة عند المصريين،جيرانهم ويسكنوا معهم من قديم فلا يجوز الغدر بهم، وإن كان من خارج من مصر داخل على مصر ما هو من أهلها فهذا لا يحسب على أهل مصر.