شرح الحديث : "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع أحداهن بالتراب".

الجواب: حديثٌ صحيحٌ هذا، ورد في هذا حديثٌ صحيح في صحيح البخاري: «إذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ»، أو السابعة أو «أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ»، المهم أنه يجمع بين الطهورين وهو الماء والتراب، لأن التراب طهور أيضًا، ولذلك يتيمم به عند فقد الماء، فيجمع بين الطهورين لأن نجاسة الكلب مغلظة، لا تزول إلا بالجمع بين الطهورين.

تفسير الآية الكريمة:ـ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ...)

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم، الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد،هذه الآية لها سبب نزول وهو: أنْ جماعةً من مشركي قريش جاءوا إلى النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يخاطبهم ويطمع في إسلامهم وتقبلهم لدعوة الإسلام، وفي أثناء ذلك جاء    عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأعمى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يريد أن يسأل الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو يريد أن يجلس مع الرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليستفيد منه، فكأن أن النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الاقتصار على قراءة الفاتحة في النوافل

الجواب:قراءة الفاتحة في النوافل مجزئة والفرائض، هي الركن وما زاد عليها من القرآن فإنه سنة، وإذا كانت تحفظ غير الفاتحة فلا تقتصر؛ لأنه ينقص أجرها، أما إذا كانت لا تحسن إلا الفاتحة، ٍتقتصر عليها، (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).

ألبسة الرجال والنساء.

الجواب:هذا بابٌ واسع، الرجال لهم ملابس خاصة لا تلبسها النساء، فإن لبستها فهي متشبِّهة بهم  وملعونة، والنساء لهن ملابس خاصة لا يلبسها الرجل، وإن لبسها فإنه متشبِّه بهن وملعون، كما قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَ« : لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ، وَالمُتشبِهاتِ مِن النّسَاءِ بالرّجَالْ»، الرجل لا يلبس لبسة المرأة، والمرأة لا تلبس لبسة الرجل.