فضل العلم الشرعي

الجواب: نعم, تعلُّم العلم الشرعي بنية صالحة أفضل الأعمال عَنْ عُثْمَانَ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)), وليس تعلم القرآن خاصًّا بحفظه وتلاوته وإنما تعلم العمل به أيضًا, وتعليمه للناس وبيانه وبيان معانيه للناس فهذا من تعلم القرآن لأن القرآن هو الدليل على الله-سبحانه وتعالى-, هو كلام الله-سبحانه وتعالى- وكفى به هذا أنه كلام الله رب العالمين لهدايتنا ولبيان مصالحنا والتحذير مما يضرنا, فالقرآن تجده كله أمرٌ أو نهيٌ أو خبر:أمر بطاعة الله و نهي عن معصية الله أو خبر عن الأمم الماضية الكافرة وما حل بها أو

الواجب علينا إتجاه جنودنا المرابطين

الجواب: ندعوا الله لهم بالثبات والأجر العظيم الذي وعد به المرابطين على حدود البلاد الإسلامية الذين يسهرون الليل في حراسة هذه البلاد:قال ﷺ:((عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله )).فعليهم أن يستبشروا بهذه البشرى العظيمة وأن سهرهم محسوب عند الله-سبحانه وتعالى- وأن الله سبحانه يقيهم من النار كما وقوا المجتمع من هذه الأخطار وأنهم يقومون بواجب عظيم. علينا أن ندعوا الله لهم, وعلينا أيضًا أن نستغفر لأمواتهم وعلى من قُتِلوا أن نترحم عليهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة لأنهم يدافعون دون بلادنا ونرجو لهم الشهادة من الله -سبحانه وتعالى-؛ أن يكونوا شهداء عنده –سبحانه وتعال

الحذر من الشائعات

الجواب: نعم, هذا من قديم, المنافقون والكفاروالذين أشركوا هذا ديدنهم مع الإسلام من أول بعثة الرسول ﷺ,  قال تعالى:{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ},فعلينا أن نكون على حذر دائم وأن نحافظ على شبابنا لأنهم هم ثروتنا وعمادنا بعد الله-سبحانه وتعالى- وأن نحافظ عليهم وليس هذا مقتصرًا على الأب مع أبنائه, بل على كل رجال الأمة من رجال أمن ومن أفراد عاديين ومن العلماء خصوصًا أيضًا وخطباء المساجد عليهم أن يبينوا للناس هذا الخطر الداهم ويبينوا لهم كيف يحاربونه ويحذرون منه. ليس اليوم يوم الغفلة والتغافل والتواكل

واجب الوالدين إتجاه الشبكات المغرضة.

الجواب: يجب عليهم أن لا يسمحوا بدخولها في بيوتهم؛ أن يبعدوها عنهم, وأن يقنعوا أولادهم بأنها لاخير فيها وأنها حرب عليهم وعلى أمتهم ودولتهم؛ حرب على أمنهم واستقرارهم فعليهم أن يُفقهوا شبابهم, وعلى المدرسين في الفصول أن يفقهوا الطلاب مما يحيط بهم ويحاك ضدهم, وعلى الخطباء في المساجد في خطبة الجُمَع أن يستعدوا لمحاربة هذه الأفكاربخطبهم وبتنبيههم وعلى أئمة المساجد غير الخطباء التي ليس فيها جُمَع, على أئمتها أن يقوموا بهذا الواجب عليهم نحو جماعتهم في المسجد وشبابهم؛ أن تتظافر الجهود في محاربة هذا الخطر الداهم.

لزوم ولاة الأمر والعلماء الربانيين.

الجواب: نعم، الشباب يجب أن يُحفظوا، يُحفظوا من هذه الوافدات، وهذه الأفكار المُنحرفة التي تُبثُّ عليهم وهم على في فُرشِهم، وفي سياراتهم، اليوم لا يصلح التهاون في هذا الأمر، يجب أن نعمل الاحتياطات النافعة بإذن الله، يبدأ هذا من الأبوين في البيوت، ويمتد إلى المدرسين في المدارس، ويمتد إلى خطباء المساجد، وأئمة المساجد، كلٌ يقوم بما عليه، من حماية هؤلاء الشباب.وإرشادهم وبيان ما يُحاك ضدهم, فإن الأعداء ما يزالون يحوكون لشبابنا لأنهم يعلمون أن عماد الأمة هم الشباب فهم يعملون على إفساد عقول الشباب فإذا انهار الشباب انهارت الأمة ولاحول ولاقوة إلا بالله, فيجب أن لا ننسى هذا الكيد, وهذا لايوكل إلى جهة معي

تحذير الشباب من المغرضين

الجواب: شبابنا وشباب المسلمين، هم العُمدة بعد الله –عزَّ وجل- في قوتنا وأمننا، واستقرارنا، هم العُمدة في ذلك، فمن هنا ومن هذه الناحية، يجب العناية بهم، في تقويم مناهجهم الدراسيَّة على منهج سليم، وهو الواقع، والملموس -ولله الحمد- في مناهج دراستنا، التي يدرسها شبابنا، هذا من ناحية، من ناحيةٍ أخرى هذه الشبكات المُغرضة، وهذه البثوث التي تُبث، وفيها دعوةٌ إلى الانحراف، والإباحيَّة، والتَّمزُّق، هذا خطرٌ يُهدِّدنا ويُهدِّد شبابنا، فيجبُ أن يعمل له ما نستطيع من صدِّه، ومن نقض شُبُهاته، وتُرَّاهاته، لأنها أباطيل، وإذا جاءها الحق، فإنها تضمحل، كما قال –جلَّ وعلا-:(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاط

الحث على شكر الله والثناء عليه والالتفاف حول ولاة الأمر.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وعلى آله، وأصحابه أجمعين، والحمد لله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى،  ومن أكبر نعمه ما تعيشه هذه البلاد من أمنٍ واستقرار، ورخاءٍ في العيش، نتيجةً لتمسُّكها بكتاب الله، وسنَّة رسوله –صلى الله عليه وسلَّم-، قولًا، واعتقادًا، وعملًا، وتعليمًا، فهي بلادٌ مُباركة، قامت على هذه الدعوة، دعوة الإمام المُجدِّد الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي هي امتدادٌ لدعوة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين، والقرون المفضَّلة، والأئمة الأربعة، فهي دعوةٌ مباركة مؤصَّلة، راسخة الثبات ولله الحمد، نعيش تحتها بأمنٍ واستقرار ٍوتوفيقٍ من الله، بما قيَّض لن

قول بسم الله.

الجواب:ذِكرُ اللهِ-جلّ وعلا- وقولُ بسم الله هذا مِنَ التَحَصُّن بذِكرِ الله-سُبحانه وتعالى-، وهو مشروعٌ إلا في حالة إذا كان الإنسانُ داخِلَ مَحَل قضاء الحاجة، فإنه لا يذكُر الله حتى يخرُج، لكن يذكُرُه بقلبه ولا يذكُره بلسانه.

الواجب إتجاه النعم.

الجواب:الواجب شُكر النِّعَمِ، وشُكرُ النِّعَمِ ضمانةُ لبقائها، قال اللهُ-جلّ وعلا-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ},والشُّكرُ يكون بثلاثة أشياءٍ، له ثلاثة أركانٍ، لا يُسَمَّى شُكرًا إلا بها:الأول: الاعتراف بنِعَم اللهِ باطِنًا؛ بأنْ تعترف في نفسِكَ وقلبِكَ أنًّ هذه النِّعَم هي مِنَ اللهِ-جلّ وعلا-، وأنها فضلٌ مِنَ اللهِ عليكَ وعلى المسلمين.الركن الثاني: التَحَدُّث بها ظاهِرًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، تتحدّث بنِعَمِ اللهِ وتشكُره عليها، وتُذَكِّر بها إخوانك وتأمرُهم بشُكرِها.الركن الثالث: صرفُها في طاعة