الفرق بين الكرم والتبذير

الجواب:الكرم هو إعطاء المال على قدر الحاجة، وأما التبذير فهو زيادة عن الحاجة وإنفاق المال في غير اعتدال؛ (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) بين الإسراف والبخل.

الواجب تجاه النعم

الجواب:قال الله -جَلَّا وَعَلَا-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، فيؤكل باعتدال، ولا يبالغ في الولائم وكثرة الأطعمة التي لا تؤكل من باب المباهاة والمفاخرة هذا لا يجوز.

دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم- للأنصار.

الجواب:إكرامًا للأنصار-رَضِيَ اللهُ عَنْهُم- لمكانتهم في الإسلام وفضلهم يأتي بعد فضل المهاجرين، الصحابة ينقسمون إلى: مهاجرين وأنصار، المهاجرون أفضل من الأنصار والأنصار لهم فضلٌ عظيم؛ لأنهم ناصروا الرسول -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- وآووه ودافعوا عنه فلهم فضلٌ عظيم.

في الآية الكريم: (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ).

(وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) يعني أتركوا الكلام؛ لأنه كانوا في أول الإسلام يتكلمون في الصلاة، يُكلم الرجل من بجانبهِ في الصلاة حتى نزلت هذه الآية (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) فأُمرنا بالسكوت ونُهينا عن الكلام كما قال الصحابي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- راوي الحديث.

شرح الحديث: «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللهِ إِلَا الْجَنَة»

الجواب:نعم يعظم وجه الله -عَزَّ وَجَلَّ- ولا يُسأل به شيء من مطامع الدنيا وإنما يُسأل به الجنة التي هي غاية المطالب تعظيمًا لوجه الله - سُبْحَانَهُ وَتعَالىَ-.

الإكثار الحلف بالله

الجواب:لا يجوز هذا من الذين: (وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، منهم رجلٌ جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينهِ.

كيفية تحقيق الثبات عند المصائب

كيفيتهُ أن لا يجزع ولا يتسخط وأن يرضى بقضاء الله وقدرهِ وأن يعلم أن ما أصابهُ لم يكن ليخطئهُ وما أخطأهُ لم يكن ليصيبه؛ وهذا هو معنى الإيمان بالقدر وهو ركنٌ من أركان الإيمان الستة، الإيمان بالقدر خيرهِ وشره.

تفسير الآية: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً).

بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم 

الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجْمَعِين..مما اختص الله بهِ موسى -عَلَيْهِ السَّلَام- أن الله كلمهُ تكليمًا و(تَكْلِيماً) هذا تأكيد لكلمهُ والله  -جَلَّ وَعَلَا- كلمهُ وسمِع موسى -عَلَيْهِ السَّلَام- كلام ربهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ولهذا يُسمى موسى كليم الله.