الأبناء هم نعمة أم نقمة

الجواب: بلا شك ، أن الأولادنعمة من الله إذا صلحوا، ولكن صلاحهم لهُ سبب هو التربية تربيتهم، تربية  الوالد لهم كما قال صلى الله عليه وسلم: (مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ لسَبْعِ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لعَشْرٍ وفَرْقَ بَينهْم فَي المًضْاجَع) الصلاح لا يأتي عفواً، لا بد من السبب هو التربية، ولأن التربية السيئة تنحرف بالأولاد عن الفطرة السليمة (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)، وتربية الوالد له دور كبير في الصلاحِ و الفساد، وهو مسئول عنهم أمام الله سبحانه وتعالى.    

حكم التوسل وأقسامة

الجواب: التوسل:ـ هو التقربإلى الله سبحانهُ وتعالى، والوسيلة هي الطاعة والقرب، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)،إي القرب منهُ سبحانه وتعالى، بطاعتهِ و عبادتهِ، أما التوسل بالأشخاص التوسل بدعاء الصالحين، أن تطلب من أخيك الرجل الصالح، أن يدعوا الله لك فلا بأس بذلك، هذا التوسل بدعاء الصالحين لا بأبدانهم و لا بجائهم، كذلك التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم، التوسل بتباعه وطاعته ومحبته، وكذلك التوسل بدعاء الصالحين أن تطلب منهم، أن يدعوا الله لك إذا كانوا حاضرين عندك وقادرين على الدعاء، تطلب منهم ذلك، لا تطلب من غائب أو من ميت أو من جن، إنم

جهل أو سوء عقيدة من قال أنه لا حاجة لدراسة التوحيد

الجواب: نسأل الله العافية، هذا جهل أو سوء عقيدة، لا بد من دارسة التوحيد، لأنه ما تجهلهُ أكثر مما تعرفهُ إن كان عندك معرفه من التوحيد، فلذلك العلماء كانوا يدرسون التوحيد من عهد الرسول صلى الله إلى عهدنا، يدرسونهُ في المساجد يدرسونهُ في المدارس يدرسونهُ في اجتماعهم، ويألفون فيه فالإنسان لا يزكي نفسهُ ويقول أنا أعرف التوحيد، قد يخفى عليك أشياء كثيرة، تخلوا بالتوحيد إذا تركتها أو إذا فعلتها، فلا بد أن تعرف ذلك و تخاف على نفسك من الخطأ في العقيدة، وهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ)، مع إن إبراهيم هو الذي كسر الأصنام و عذب بسبب بذلك وأوذي، وصبر

منزلة الصبر

الجواب: نعم، الصبر هو الواجبعند حدوث المصائب، الله جل وعلا يقول: (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، فيصبر الإنسان ولما طلب من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يذهب إلى امرأةً أو إلى أحد بناتهِ، لأجل أن أبنها في الموت و الغرغرة، طلبت من الرسول الحضور عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، (إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى)، هل تتقي وللتصبر. 

منزلة الصلاة بين سائر العبادة

الجواب: الصلوات الفرائض جاءت بعد التوحيد، بعد شهادة الا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهي الركن الثاني، من أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولا دين لمن لا صلاة لهُ فمن ضيع الصلاة، فأخرجها عن أوقاتها، أو تساهل فيها فإنه عليه، (* فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ*)، (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً)، هذا في إضاعة الوقت، وأما تركها بالكلية متعمدًا فهذا كفر، هذا كفر بالله عز وجل، فلا دين لمن ضيع الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم، (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة ، وآخر ما تفقدونه منه الصلاة) قال ا

ما حكم التوكل بدون اتخاذ الأسباب

الجواب: كلا، الأمرين لا يجوز، لا ترك الأسباب، لان الله أمر باتخاذ الأسباب،والرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتخذ الأسباب، لكن لا بد مع اتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فلا يعتمد على السبب ولهذا يقول السلف اعتماد على سبب شرك، وترك السبب قدح في العقيدة، يجمع بين الأمرين، فعل السبب المباح مع التوكل على الله، سبحانه وتعالى.    

التوكل بدون اتخاذ الأسباب

الجواب: كلا، الأمرين لا يجوز، لا ترك الأسباب، لان الله أمر باتخاذ الأسباب، والرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتخذ الأسباب، لكن لا بد مع اتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فلا يعتمد على السبب ولهذا يقول السلف اعتماد على سبب شرك، وترك السبب قدح في العقيدة، يجمع بين الأمرين، فعل السبب المباح مع التوكل على الله، سبحانه وتعالى.    

الاستفادة من دروس الرسول صلى الله عليه وسلم

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قال الله وتعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) يعني قدوة، ونقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، في صبرهِ و في عملهِ وفي دعوتهِ، وفي جميع أمورهِ عليه الصلاة والسلام، إلا في الأمور الخاصة بهِ صلى الله عليه وسلم مختصة بهِ، وما عدا ذلك فإنهُ من تشريع الذي نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك الأجر العظيم و الثواب الجزيل و ضمان لصحة العبادة، فلا نقتدي بغيره، لأن الاقتداء بغيره يكون من الابتداع، ولكن الاقتداء به صلى الله عليه وسلم هو السنة وهو الواجب علينا.

عدة المرأة عند وفاة زوجها

الجواب: أيام العدة، تبدأ من خروج روح الميت، خروج روح الزوج، بوفاته،  إذا تحققت وفاته، بدأت العدة ولو لم تعلم، لو فرضنا، أنها ما علمت إلا بعد خمسة أشهر أو بعد أربعة أشهر و عشرة أيام، خرجت من العدة، فليس بدايتها من العلم، أنما بدايتها من الوفاة.