قال الله تعالى:ـ(لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)، مالمقصود في هذه المعية وكم تنقسم المعية
الجواب: هذا وقع في غار ثور لما اختفى الرسول- صلى الله عليه وسلم -وصاحبه أبوبكر إذ يقول لصاحبه إذ هما في الغار،{إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } [التوبة
40] وذلك لما جاء المشركون في طلبهما ووقفوا على الغار فقال أبوبكر يخشى على
الرسول - صلى الله عليه وسلم – يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا
فقال يا أبابكر ماضنك باثنين الله ثالثهما فعند ذلك أخذ الله أبصار المشركين فلم
يروا الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبهُ أنهم وقفوا عليهم في الغار وهذا من
قدرة الله - سبحانه وتعالى - والمعية معية الله لخلقه على قسمين القسم الأول معية عامة معنى الإحاطة
والاطلاع فهذه مع