السعادة

الجواب: بسمالله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،  أما بعد: فان انشراح الصدر وهو اتساعهُ نعمه من الله عز وجل، ولا سيما للداعية إلى الله، ولهذا لما أرسل الله موسى عليه السلام أول ما دعاء، (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي)، وانشراح الصدر لهُ أسباب، أعظمها هداية الله جلا وعلا :(فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)، ثانياً:ـ انشراح الصدر بذكر لله عز وجل، قال جلا وعلا :(الَّذِينَ آمَنُ

الصبر

الجواب: بسمالله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الصبر مقامها عظيم، ولهذا ورد ذكرهُ في القرآن لي أكثر من سبعين موضعً، قال الأمير المؤمنين علي ابن طالب، رضي الله عنه، (الصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لا صبر له، لا دين لهُ)،فالصبر أمرهُ عظيم ولهذا تكرر في القرآن، وأخبر الله جل وعلا أنهُ مع الصابرين، معية خاصة، والصبر هو حبس النفس، الصبر في اللغة هو الحبس، (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) إي أجلس معهم، أجلس مع هؤلاء، وصبر نفسك على الجلوس معهم وأحبسه معهم، وهو في الشرع كف اللسان عن ا

عقوق الوالدين

الجواب:العقوق كبيرة منكبائر الذنوب، تأتي بعد الشرك لأنه حق الوالد يأتي بعد حق لله، (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) لآيات كثيرة فالعقوق كبيرة من كبائر الذنوب، فعلى الولد ذكراً أو أنثى أن يتوب إلى الله إذا كان عاق لوالديه أن يتوب إلى الله وأن يعود إلى البر بوالديه وأن يطلب المسامحة عما حصل منهُ.

ممن تؤخد الفتوى

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،    أما بعد: إذا أشكل عليك شي، فسأل من تثق بعلمه ودينه، وخذ بجوابه، ولا تسأل غيره لئلا يختلف عليك، فيحصل التشويش كما ذكرت، أسال لمن تثق بعلمه ودينه، خصوصا من عرفوا بالفتوى، وأسندت إليهم الفتوى أسال أحدهم، وإذا أفتاك فأقتصرعلى فتواهُ، ليست مكلف بالترجيح والخلاف.     

التهاون في أداء الصلاة

الجواب: الصلاة فريضة عظيمة وهيركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الإسلام و أول  ما يحاسب عنه العبد من عمله يوم القيامة وقد قال الله جل وعلا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى)، قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)، قال تعالى:(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) الواجب أن الإنسان يصلي كما أمره الله، لا يصلي كما تأمرهٌ نفسه، يصلي كما أمرهُ الله في وقت الصلاة مع الجماعة، و لا يضيع الصلاة يضيع وقتها أو يضع الجماعة، والنوم ليس عذرا دائماً، وإنما النوم العارض الذي يأتي على الإنسان هو عازم على الصلاة في وقتها، و عازم على ال

الأسباب المعينة على الإخلاص والثبات على الدين

الجواب:الأسباب المعينة، قوةالإيمان، الإكثار من ذكر الله،وتلاوة القرآن، ومرافقة ومجالسة الصالحين، هذا من الأسباب لحياة القلوب، ولذكر لله عز وجل، ترك لهو والغفلة ترك ما يشغل عن ذكر الله، (لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ).

وضع ما يدل على صاحب القبر

الجواب: لا يجوز الكتابه علىالقبور، لا أسم الميت ولا ترجمته ولا تاريخ وفاته، لا يجوز كل هذا حرام ،لأنه هذا يسبب الغلو في هذا الميت والتبرك به عند الجهال والعوام والمخرفين، أما أن يجعل عليه علامة لا يعرفه وإلا هو  كحجر يضع على القبر حتى يزوره ويدعو لصاحبه، لا بأس بذلك أما علامات أن تعرف ويكتب عليها وهذا أشد.     

حكم من مات وعليه دين

الجواب: بلا شك أن الدين بنفسالمؤمن في الحديث (نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ) وإذا مات وعليه ديون فهي باقية في ذمته، وهو مرتهنً بها، فعلى من علم بحاله أن يبري ذمتهُ ويحسن إليه من أقاربه أو من أخوانهِ من المسلمين ولا يتركهُ مرهونً بدينهِ.

حكم لبس النساء الملابس الضيقة

الجواب: لا يجوز للمرأة لبسالضيق، لأنهُ يفتن من ينظر إليها، ويبد أحجام أعضاءها، فهو فتنه، يجب عليها أن تلبس الفضفاض الواسع حتى يسترها، وإلا فإنها تكون من الكاسيات العاريات، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم (نساء كاسيات عاريات كأسنمة البخت رؤوسهن البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) وهذا وعيد شديد، وعلى المرأة أن تحتشم أن تحتجب أن تلبس اللباس الضافي عند خروجها لا تتعطر ولا تتطيب، لألا تفتن الناس، يفتتنون بها وهي تفتتن بهم، عليها أن تتقي الله عز وجل، تحافظ على حشمتها وحجابها وسترها لأنها مسلمه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ