ما معنى قول الله-عز وجل-(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

الجواب: نعم ، آتنا في الدنيا حسنة ، من كُل حسنة ، من خيري الدنيا و الآخرة ، تسأل الله من كل خير في الدُنيا و الآخرة ، وحسنة الدنيا،  يدخل فيها الرزق الحلال ، يدخُل فيها الزوجة الصالحة ، ويدخُل فيها الكَسب الطيب ، وحسنة الآخرة هي الجنة .

نصيحة لقاطعي الرحم

الجواب:ـ لا يَجوز التَهاجر بين المُسْلمين ولا سيّما الأقاربفإن هذا فيه قَطيعَة رَحِم، وقطيعة الرَحِم من الكَبائر وفي الحديث ((لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ ، فَيُعْرِضُ هَذَا ، وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمُ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ)) فأنت تراجع معهم وحُثهُم على التراجع فيما بينهم والتسامح في ما بينهم وصِلة الرَحِم فيما بينهُم ولا يَبقون متقاطعين فالله –جَلّ وعَلا- يقول (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْوأُلَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُم

من حاذا الحجر الأسود وكذلك من صعد الصفا ماذا يقول على الصفا ة المروة

الجواب:ـــــ إذا حاذا الحجر الأسود يكبر وهو يطوف وإذا صعد علىالصفا والمروة وهو يسعى يقول لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله، صدق وعده، ونصر عبده، واعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، ولا شيء قبلهُ ولا بعده.

ما الحِكمة من إيجاد الكرام الكاتبين

الجواب:ـ الحِكمة إثبات هذا عليهم لأن لا ينكروا (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)، فهذا فيهِ إقامة للحُجَة على هذا العبَد الذي أحسَن أو أساء فهذا يُحفَظ عليه في كتابهِ .

المريض إذا كان يشق عليه التطهر بالماء فإنه يتيمم

الجواب:ــ إذا كان فيه مشقة شديدة فإنه يتيمم، المريض له أن يتيمم، (وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبً)، فالمريض إذا كان يشق عليه التطهر بالماء فإنه يتيمم والحمد لله .

ما الأسباب المُعينة على الخوف من الله

الجواب:أنْ يتذكر الإنسان ويقرأ القرآن الذي فيه الوعيد على الذنوب والمعاصي فيخاف من الله-عز وجل-لأن ذلك يُذَكِّر،ينظر في الحوادث وما يحدُث،هذا يُذَكِّره أيضًا بالتوبة إلى الله والخوف من الله.

قال تعالى:ــ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)

الجواب:ـــ التعاون مع هذا بأمرهِ بطاعة الله ونهيهِ عن المعصيةهذا إعانة له لعلهُ يتوب وهذا أعظم الإعانة له ولا يُترك ويُهجر بدون أنه يُنصح ويُبين له لعله يتوب وهذا هو من التعاون على البر والتقوى.

ما مَنْزلة الصَبر في الإسلام

الجواب:ـ البُكاء لا يُآخذ عليه إنما الذي يُآخذ عليه النياحَة والكلام السيء والتَحْسر أو لَطْم الخُدود أو شَقّ الجيوب هذا من أُمور الجاهلية وهو الحرام ، أما البكاء النَبَي (صَلَّى اللهُ عَليِ وَسَلَّم) بكى على ابنهِ إبراهيم لما مات وقالت ((والْعَيْنُ تَدْمَعُ وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي الرَّبَّ ))والله-جَل وعَلا يقول(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون)،(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).

(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) ، كيف يكون ذكر الله للعبد

الجواب:ــ يثني عليه -سبحانه وتعالى-في الملأ الأعلى من ذكرني في ملأٍ ذكرتهُ في ملأٍ خيرٌ منهم فالله - جلا وعلا- يذكر من ذكرهُ في عبادتهِ لأن ذكر الله يكون في الثناء على الله وبالتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ وغير ذلك ويكون أيضاً بسائر الطاعات من صلاةٍ وصيامٍ وغير ذلك من العبادات فهي ذكرٌ لله –سبحانه وتعالى –فمن ذكر الله ذكرهُ الله لأن الجزاء من جنس العمل (هَل جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) .