تفسير آية من سورة النساء (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد للهِ رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ  وأصحابه أجمعين قولُه تعالى :ـــ (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ) ، النَجَوى :هي الكلام الذي يكون بين الناس وأكثَرَهُ ليس فيهِ خير أكثر الكلام الذي يدور بين الناس ليس فيهِ خَير إلا ما استثناهُ الله –عز وَجَل- من هذهِ الأُمور،(إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ)، حَث على الصدقة والإحسان ورَغبّ في ذلك هذا فيهِ خير ومن دل على خِيِر فلهُ مثل أجر فاعِلِهِ (إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ) ،  والمعروف ضد المُنْكَر فالأمر بالمَعْروف والنَهيّ عن المُنْكَر هو من أُصول هذا الدين وهو قِوام

كم تبلغ درجات الجنَّة، وكم نصيب أمَّة محمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم- وهل صحيح بأنَّ الدَّرك الأسفلِ من النَّار يكون العذاب بالزمهرير

الجواب:ـ نعم الجنَّة درجات، ما بين كل درجتين كما بين السماء، والأرض، ولا يعلمُ عددها إلاَّ الله –سبحانهُ وتعالى-، وأمَّا النار فهو دركات، بعضها تحت بعض، فالدرك الأسفل من النَّار هو موطن للمنافقين، {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿١٤٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا }[النساء: 145-146]، قبل موتهم تابوا من النفاق، فإنَّ الله يتوب عليهم، وأمَّا أنَّ الزمهرير فالله أعلم، هو في النار، والله أعلم بأي دركة منها.

هل يجب على الزوج ان ينفق على زوجته الموظفة

الجواب: نعم؛ بموجب عقد الزواج، تجب نفقة الزوجة على زوجها بموجب عقد الزواج، ولو كان لها مال وكان لها رواتب، ألا إذا شرط عند العقد أنه لا ينفق عليها، ورضيت بذلك ورضيت بإسقاط حقها من النفقة، فالمسلمون على شروطهم.

ما وأجِبُنا تجاه رسولنا ( صلى الله عليهِ وسلم )

الجواب:ـ نعم ، الصلاة على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأجبه ، عندَ ذِكرهِ ، وفي التَشهُد الأخير من الصلاة ، رُكن من أركان الصلاة ، تجِدَ أن الله وملائكةُ يصلون على النبي ، (إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ( سورة الأحزاب ، الآية رقم :56 )،وهذا من حُقوقهِ ( صلى الله عليه وسلم ) علينا ، أن نصليَ ونسلمَ عليه ، وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( من صلى عليَ وأحدةً صلى اللهُ عليهِ بهِ عشراَ )) ، وفي يوم الجُمعة يتأكد أكثر من غيرهِ بالصلاة والسلام على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في يوم الجُمعة ، وليلة

شرب الخمر

الجواب: شارب الخمر عاصي ، مُرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ، ويُحكمُ عليهِ بالفِسق ، ويقام عليه الحد ، حد الشُرب ، فإذا تابَ إلى الله ، تَابَ الله عليهِ .

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)

الجواب: نعم أخي كرر الدعاء ولا تيأس، ربما يكونتأخير الإجابة من مصلحتك، فعدم الإجابة أما لأنها لم تتوفر في دعائك الشروط: شروط القبول من أكل الحلال، والتغذي بالحلال، وترك الحرام، في المآكل والمشارب والملابس، لقوله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، لا يستجاب له، فمن موانع قبول الدعاء أكل الحرام، والتغذي به، كذلك من موانع قبول الدعاء؛ أن ييأس الإنسان ويقول قد دعوت ودعوت فلم يستجاب لي ثم يتر

تفسير آية سورة الإسراء (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، في هذه الآيةِ الكريمة يُخبرُ اللهُ- سبحانه وتعالى- عن تكريمهِ لبني آدم وذلك يدلُ على شرفِ هذا النوع من الخلق لأنَّ الله سُبحانه وهبَ لهُم العقول وميّزَ بينهم وبين المخلوقات التي لا تعقِل وأعطاهم- سبحانهُ وتعالى- من نِعمهِ ما يستيعنون بهِ على عبادتهِ التي خلقهم من أجلها، قالَ -سبحانهُ-{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات 56]، وقال تعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [ البق