ما خطر الشائعات ونقل الكلام والأحاديث دون تروي ودون تثبت

الجواب: لا يجوز نقل الشائعات وإفشاء التخويف بين المسلمين، ولأن هذا مما يفت في عضدهم وهذا العمل من عمل المنافقين الذين يبثون الشائعات بين المسلمين ليثبطوهم، وليبعثوا الرعب في قلوبهم، وهذا عمل المنافقين والله - جَلَ وَعَلَا- يقول: (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا*) أي تثبتوا، (*أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ*)، ويقول - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: (* إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا

ما أفضل العمل الصالح الذي يتقرب فيه المسلم والمسلمة إلى الله

الجواب: نعم الفرائض؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: عما يرويه عن ربه - عَزَّ وَجَلَّ - أن الله  - جَلَ وَعَلَا- يقول:« وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا.

ما فضل الدعاء في حياة المسلم؟ وماهى أوقات الدعاء؟ وماهي الإجابة التي يتحراها المسلم للدعاء.

الجواب: الدعاء أمرٌ مهمٌ قد أمر الله به سُبْحَانَهُ، قال -جَلَّ وَعَلاَ- (* وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ*) سماه دعاءٌ وسماه عبادةً وسماه دينًا، *فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ* فالدعاء أمره عظيم، فقد قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» أي أعظم أركان العبادة هو الدعاء، مثل قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- « الْحَجُّ عَرَفَة» يعني الوقوف بعرفة هو أعظم أركان الحج، كذلك الدعاء هو أعظم دعائم هذا الدين، على المسلمين أن يكثروا من الدعاء، خصوصًا في

كلمة إلى جنودنا البواسل

الجواب: نعم جنودنا المرابطون على حدود المملكة يدفعون عنها عدوان المعتدين، هم على ثغورٍ عظيمة، من ثغور الإسلام ولهم في ذلك الأجر الوفير، لمن صلحت نيته أنهم مرابطون، ولهم أجرُ الرباط في سبيل الله، وقد قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، والمرابط إذا مات في رباطه يجري له أجر المرابط إلى يوم القيامة، وهذا فضلٌ عظيم وهم يقومون بمجهودِ عظيم، وهم من جنود اللهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يدفعون عن هذه البلاد مكر عدوها وتربص الأعداء والحاقدين وهذا من تيسير اللهِ لنا ولهم.

حكم الصلاة قبل دخول الوقت

الجواب: نعم إذا كانوا متأكدين أنهم صلوا قبل  دخول الوقت فعليهم أن يعيدوا الصلاة لأن الله لا يقبل الصلاة إلا في أوقاتها { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } فلا تجوز الصلاة قبل الوقت إلا في حالة الجمع , إذا جمع  الصلاة الثانية مع الأولى جمع تقديم فلا بأس بذلك , لأن وقت الصلاتين يكون وقت واحد في حالة الجمع  الشرعي ,وأما الصلاة قبل دخول الوقت سواء عرف ذلك من التوقيت المعتمد في تقويم أم القرى أو عرف ذلك من  الثقات الذين أخبروه أن صلاته ليست على الوقت فإنه يعيد الصلاة لأنها غير صحيحة.

ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن الكريم

الجواب:لا دليل على هذا ,التزام صدق الله العظيم بعد القراءة لا دليل عليه وإنما الذي ورد أنه عند البداية  يقول  الله جل وعلا{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}[النحل: 98] هذا هو المشروع عند القرآن ,أنه في البداية  يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم أما في النهاية فلم  يرد أنه يقول صدق الله العظيم.

تفسير آيتين مباركتين في سورة يونس { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين ( وصلى الله وسلم ) على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..في هاتين الآيتين من سورة يونس قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) } [ يونس : 57 – 58 ]يقول الله  - جل وعلا -  لنبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ):قل {يا أيها الناس }  جميع الناس؛ لأن هذا الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مبعوث إلى الناس كافة. وكان النبي قبله يُبعث إلى قومه خاصة.

في حديثٍ ما معناه أنَّ رسول الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذكرَ السبعون من أُمتهِ يدخلون الجنة بغير حساب ومنهم الذين لا يرقون

الجواب: ليس بهذا اللفظ الذين لا يرقون، (الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ) يعني لا يطلبونَ من غيرِهِم أن يَرقيَهم، (لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ )،(لا يَسْتَرْقُونَ) بل يستغنونَّ عن الناس،ويَرقونَّ أنفسهم، وإذا جاء من يرقيّهم بدون أن يُطلَبَ منهم ذلك فلا مانِع، إنما المقصود به الإستغناء عن الناس، فلا تطلب الرُقيّة هذا أحسنَ وأكمَل في التوحيد، وأما الكَيّ فهو مكروه إلا عند الحاجة فإنهُ لا بأس بهِ، لأنهُ تعذيبٌ بالنار، (وَلا يَتَطَيَّرُونَ ) يعني يتشاءمون، الطِيّرَة شِرك كما قال النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فهم تَرَكوا هذه الأشياء، تَركوا المكروهات وتركوا المُحرمات

قراءة الفاتحة لمن أصيب بالعين

الجواب: تُقرأ عليه الفاتحة، لأن الفاتحة رقية، وتكررها عليه، وتقرأ عليه الآيات التي فيها مثلاً سورة الناس: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، يدخل فيه العائن، في الحاسد يدخل العائن، لأنَّ العين حسد ، فتقرأ الفاتحة والإخلاص، والمعوذتين، وتقرأ ما تيسر من القرآن، ويشفي الله - سبحانهُ وتعالى- المُصاب.