هل يعذر الإنسان بالجهل في أمور العقيدة أو في الأمور المُخرجة من الملة

الجواب:ـ العذر بالجهل على حالتين , الأمور الواضحة الظاهرة هذي لا يعذر فيها بالجهل لمن بلغه القرآن ,القرآن ينهى عن الشرك ينهى عن الكفر ,ينهى عن الزنا ,ينهى عن الربا, أمور واضحة هذه ,إن سمعها من القرآن وهو عربي فهمها,وهناك أمور خفية تحتاج إلى علماء يُبنها الأمور المُشتبهات,كما قال (صلَّ الله عليه وسلم): (إن الحلال بيَن ,وإن الحرام بيَن بينهما أمور مشتبهات ,لا يعلمُهن كثيرا من الناس) فهذه يسأل عنها ويهتدي إلى الصواب فيها ولا يبقى على جهله بإمكانه أن يتعلم أن يسأل ما يبقى على جهله.

هل ورد أن الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) جمع من غير عُذرٍ أو مطر وما حُكم جمع الصلوات في شدة الغُبار

الجواب:ـ لا دليل على الَّجَمع في شِدة الغُبار ما وَجَدنا في ذلك دلِيلاً الْجَمع بين الْمَغْرب والْعِشَاء إنما يكون للمَطَر الذي يَبُل الَّثِياب أو الْوَحل الذي يكون في الأرَض من مُستنقعَات المِياه في طَريق الْمَسجد أو يكون لريحٍ باردة شَديدة في ليلةٍ مُظلمة هذه مُسوغات الْجَمع بين صَلاة الْمَغرب وصَلاة العِشَاء أما الغُبار فلم نجد دليلاً على الْجَمع من أجل الغُبار مع أن الغُبار يَتَكرر ويأتي ولا ذُكر أنه يُجمع من أجلهِ.

كلمة الشيخ صالح الفوزان لهذه البلاد (المملكة العربية السعودية)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينأما بعد:فإنَّ هذه البلاد كانت كغيرها من بلادِ نجد فيها نهبٌ وسلب، واختلالُ أَمن، وغاراتٌ وثارات بين البُلدان وبين القبائِل، ثُمَّ لمّا مَنَّ الله عليها  بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمهُ الله- دعوة التوحيد، ومُناصرة مُحمد ابن سعود تَبايعَ هذان الإمامان المُحمدان، محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود، هذا من الناحيّة العلميّة وهذا من النّاحية السِياسية والسُلطة، و تظافرَت جهودهما فكّون اللهُ على أيديهما بِلادًا مُتّحِدة على كتابِ اللهِ وسُنةِ رسولهِ من بادية الشام إلى أقصى اليمن، إلى حدو

ما الفرق بين بيع العينة وبيع التورق

الجواب: بيع العينة محرم وهو أن يبيع السلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها على الذي استدانها منه بثمن أقل من الثمن المؤجل هذا هو بيع العينة وهو محرم لأنه ربا فهذا مسألة العينة لأنه رجع إليه عين ماله وقيل سمي عين لأن المقصود هو الحصول على العين يعني الذات وليس المقصود هو البيع والشراء إنما هو حيلة للتوسل إلى الربا.

ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي

الجواب:ـ الحديث القدسي: هو ما كان لَفْظهُ ومعناهُ من الله سبحانهُ وتعالى يروِيهُ عنهُ رسولهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ،وأما الحديث النبوي: فهو ما كان معناه وحياً من الله وألفاظهُ من الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

الفتور في العبادات

الجواب:ـ هذا من المَعلوم أن الَّنَفَسَ ميالةٌ إلى الكسل والشيطان أيضاً يُثبط العبد عن الطاعة فعليك مُعالجة هذا الفُتور بالعَزم على العِبَادة ومُواصلة العِبادة حتى ترتاض نَفسك لها وتَتَعودَها وتألفها هي في أول الأمر لا شك أنها تنظر وتُريد الراحة لكن إذا عَوْتَّهَا ورَوْضَّتَها تعتاد هذا وتُصبح طوعك في العبادة.

ما واجبنا نحو رسولنا (صلى الله عليه وسلم )في الصلاة عليه هل هو في كل وقت أم في أوقات معينة.

الجواب:ـ الصلاة على الَّنَبَي(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مشروعة في كُل وقت كُل ما يَحْضُرك اسمه أو يَمر عليك ذِكْرُه وإنك تُصلى وتُسلم عليهِ وتُكثر من الصَلاة عليهِ في كل الأوقات ولا سِّيما الصلاة عليهِ في التشهد الأخير من الصَلاة والصلاة عليهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) في يوم الجُمعةِ وليلتِها والصلاة عليه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) في الأوقات التي ورد فيها فضل الَّصلاة على الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وتُكثر من ذلك.

الخوف من العين

الجواب:ـ العينُ حق كما قال (الَّنَبَي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ولو أن شيءًّ سَابَق الْقَدَر لَسَبْقَتهُ الْعَين، لكن المُسلم يتوكل على الله ويعتمد على الله ولا يفتح على نفسهِ باب الأوهام والتّخوف، يتوكل على الله ويُكثر من الورد في الصباح والمساء ولا يَضرهُ هذه الهواجس وهذه الوساوس ولا يَجعل كُل شيء يَعرض له يقول هذا عين عليه أنه يَصبر ويَتوكل على الله ويُكثر من ذِكر الله و يتعاطى أسباب العِلاج المَطلوبة والدواء الشافي بإذن الله مع التوكل على الله بإذن الله تعالى.