إستئجار الاستراحات والقصور لإقامة العزاء

الجواب: نعم هذا لا يجوز العزاء لا يحتاج الى استراحات ولا تجمعات ولا عمل أطمعه للناس هذا كله  ليس من العزاء بل هذا من البدعة ولا يجوز وفيه اثم ، العزاء أيسر من ذلك اما ان تتصل بالتلفون أو الجوال وتكلم المصاب أو اذا لقيته في المسجد ، في السوق أو العمل فإنك تعزيه أحسن الله عزاءك وجبر الله مصيبتك وغفر لميتكم ولا داعي الى تجمع ولا عمل أطعمة ولا نصب خيام وسرادقات ولا ثلاثة أيام .

حكم التعزية في الصحف.

الجواب: إذا كان فيه مبالغات وفيه مدح له  يُعد نعم, أما إذا كان مجرد دعاء للميت مجرد دعاء للميت وإخبار بموته من أجل أن يُدعى له فلا بأس النبي -صلى الله عليه وسلم- نعى النجاشي لما مات يعني أخبر الصحابة بموتهِ لأجل أن يصلوا عليه وأن يدعو له, الإخبار بموت الميت سواءً في الصحف أو غيرها هذه من أجل الدعاء له والاستغفار له لا بأس به, أما الإخبار بذلك من باب تعظيم الميت أو من الجزع والتسخط فهذا لا يجوز.

القصر للمبتعثيين

الجواب:ـ إذا نوى المسافر إقامة تزيد على أربعة أيام فإنه ﻻيجوز له أن يقصر ويجمع لأنه أخذ حكم المقيم، إنما في المقيم الذي ﻻيدري متى تنتهى إقامته فله أن يقصر، وأما الجمع فإنما يجوز عند الحاجة فيقصر وإن احتاج إلى الجمع، فليجمع هذا كان إقامته أقل من أربعة أيام أو أكثر لكنه لم ينوِ اﻹقامة وإنما يريد قضاء حاجة متى انتهت يسافر.

توجهيكم لمن يحضر الصلاة بالروائح الكريهة

الجواب:ـ يجب على المسلم حينما يتوجه إلى المسجد أن يكون طيب الرائحة وأن تكون ثيابه نظيفة لأنه متوجه إلى بيت من بيوت الله ويختلط بالمصلين فلا يؤذيهم بالروائح الكريهة فمهما استطاع يزيل الرائحة الكريهة أو يخففها على اﻷقل فإنه يتعين عليه ذلك.

طهارة المريض.

الجواب:ـ نعم إذا كان ﻻيقدر على استعمال الماء في جميع أعضاء الوضوء فإنه يتيمم يضرب بيده على التراب الطهور ثم يسمح وجه وكيفيه، هذا الذي ﻻيستطيع أما الذي لا يستطيع غسل بعض اﻷعضاء فإنه يغسل الصحيح ويتيمم عن الجريح الذي ﻻيستطيع غسله فيجمع بين الماء والتيمم .

حكم بناء الكنائس والمعابد لليهود والنصارى في بلاد المسلمين

الجواب:ـ ﻻيجوز أن يمكن اليهود والنصارى من احداث كنائس أو معابد في بلاد المسلمين، وإنما تقر الكنائس التى عقد المسلمين معهم العهد، فالكنائس الموجودة أما احداث  الكنائس أو إعادة بنائها اذا انهدمت فهذا ﻻيجوز في بلاد المسلمين.

مزية شهر ذي القعدة

الجواب:ـ هو كما تفضلت هو من الأشهر الحرم، والأشهر الحرم قد حرم الله فيها القتال قبل الإسلام فلما جاء الإسلام صار الإسلام كله أمن وإيمان والحمد لله، فالمسلمون بحاجة إلى التنبه للخطر المحدق بهم يمينًا وشمالًا لا سيما وأن الافكار والشرور تبث بوسائل خفية ودقيقة أشد من ذي قبل، فيتأكد الحذر من هذه الأفكار وشرها وخطرها وذلك ببث ما يضادها من الحق قال اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) قال – تَعَالَى -: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) فلدينا ولله الحمد السلاح الفتاك الذي يدمر هذه الأف