ما سبب نزول (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ)

 الجواب:ـ هذه امرأة ظاهر منها زوجها وكان الظهار في أول الإسلام طلاقًا، فظاهر منها وجاءت تشتكي إلى الرسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأن لها أولاد صغارًا تقول إن تركتهم ضاقوا وإن تركنهم عند والدهم جاعوا فالرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: ما أراك إلا قد حرمتي عليه بناء على التشريع الأول، ثم إن الله نسخ  ذلك فجعل الظهار يميًنا تحلها الكفار (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْن

بداية التكبير في أيام العشر وماهو التكبير المقيد و التكبير المطلق.

الجواب:ـ يبدأ التكبير في أيام العشر ذي الحجة إذا ثبت هلال ذي الحجة فإنهُ يُكبر في هذه الأيام ويُكثر من التكبير . التكبير المُقيد هو الذي يكون في أدبار الصلوات المفروضة مع الجماعة إذا صلى الصلوات المفروضة مع الجماعة وسلم الإمام فإنهم يُكبرون؛ يُكبرون التكبير المُقيد ؛ وأما المُطلق فهو الذي في سائر اليوم لا يتقيد بالصلاة .

إحرام أهل مكة للحج.

الجواب:ـ من أراد الحج وهو من سُكان مكة يُحرم من مكة حتى أهل مكة من مكة يُحرمون من مكة ؛ أما من أراد العُمرة وهو دخل مكة فإنهُ لا بد أن يخرج إلى الحِل إلى خارج حدود الحرم ويُحرم بالعُمرة وأما الحج فإنهُ يُحرم بهِ من مكة.

التخاصم والجدال في الحج.

الجواب:ـ الله-جَلَ وَعَلاَ-قال:(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) والرفث هو الجِماع ودواعيهِ وهذا يَحْرُم على المُحْرِم والفسوق هو المعاصي ويَحْرُم على المُسلم غشيان المعاصي لكن في حالة الإحرام أشد لأنهُ يُدخلها على إحرامهِ فتُنقص إحرامهُ أو قد تُبطلُهُ (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) الجدال هو الخُصومات بغير فائدة والمُغالطات بدون فائدة أما الجدال بالحق الله جَلَ وَعَلاَ- يقول:(وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) فالجدال ا

حكم تأخير رمي الحجرات.

الجواب:ـ يجوز هذا؛ يجوز إذا أخرها إلى آخر أيام التشريق ورماها مرتبة عن اليوم الأول ثم عن اليوم الثاني ثم عن اليوم الثالث يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ثم يعود ويبدأ عن اليوم الآخر وهكذا حتى يُكمل جمرات الأيام يجوز هذا، ولكن الرمي كل يوم بيومه هذا أفضل وأبرأ للذمة.

كيفية حج الوكيل

الجواب:ـ يجب عليهِ أن يحج عن المَنُوب عنهُ مثل ما حج عن نفسهِ يؤدي المناسك وينويها عن المنُوب عنهُ، يؤدي المناسك من الإحرام والطواف والوقوف بعرفة والطواف والسعي وذبح الهدي وغير ذلك ينويه عن المَنُوب عنهُ.

الاعمال الصالحة في عشر ذي الحجة وصيام عرفه للحاج.

الجواب:ـ قال: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا مِنْ أَيَامٍ الْعَمَل خَير وَأحَبُ إلى الله مِنْ هذِهِ العشر ولم يُحدد نوعاً مُعينًا من الأعمال الصالحة فيجتهد المُسلم في الأعمال الصالحة من تكبير وهذا شعار هذه الأيام، (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) هي عشر ذي الحجة وذلك بالتكبير والتهليل والتسبيح ويكثر من هذا، وكذلك الصيام يصوم عشر ذي الحجة وكذلك سائر الطاعات يجتهد في هذه الأيام ،لأنها أيامٌ مباركة والعمل فيها فيهِ فضلٌ عظيم وأجرٌ كبير فهي أيامٌ فاضلة ومُباركة وأما يوم عرفة فالحاج لا يستحب لهُ أن يصوم يوم عرفة من أجل أن يتقوى على الوقوف والنَبَّي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَل

منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة

الجواب: لا المفروض أن يوجد في صعيد عرفة داخل الحدود ناويًا بذلك الوقوف بعرفة وهذا يكفي في أِي مكانٍ من عرفة؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –، النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقف عند الصخرات وجبل الرحمة وقال: « وَقَفْتُ هَاهُنَا بِعَرَفَةَ، عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ» ولا دخل للجبل ولا في الصعود عليه في أحكام الوقوف في أِي مكان وُجد في عرفة فهو في عرفة قد أدرك الوقوف في وقته والحمد لله، ولا يذهب إلى الجبل ولا يصعد عليه، ولا يستقبله إذا أراد الدعاء، يستقبل القبلة ويدعو .