بناء البيت الحرام.

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ .قوله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ) هذا إخبارٌ منه - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى – أن المسجد الحرام هو أول المساجد؛ مساجد الأنبياء هو أول مساجد الأنبياء في الأرض.

ما حكم رثاء الأموات سواءً كان نثرًا أو شعرًا

الجواب: لا بأس في ذلك، الشيء الذي ما فيه كذب ولا فيه زيادة، لا بأس في ذلك، حسَّان رثى النبي - صلى الله عليه وسلم-، حسَّان بن ثابت -رضي الله عنه-،  رثى النبي - صلى الله عليه وسلم-، فلا بأس  لأجل يُدعى له.

الحج على من عليه دين.

الجواب: إذا عندك مالٌ يتَّسع للدين، ويتَّسِع لنفقة الحجَّ، فلا مانع من الحج، بل قد يجب حجة الإسلام عليك، وأما إذا كان المال لا يكفي مؤونةً للحجِّ، وتسديدًا للدين، فأنت تُقدِّم الدَّين على الحج، لأنك غير مستطيع.

شروط الاضحية.

الجواب:ـ يشترط في الأضحية السن المحدد للضأن ستة أشهر فأكثر، وللمعز سنة، وللبقرة سنتان، وللإبل خمس سنين، لا بد أن تبلغ هذا السن المعتبر في جنسها وأن تكون سليمة من العيوب المخلة باللحم، وسليمة لا تكون عرجاء يبين في الأعضاء ، ولا تكون عوراء ولا تكون مقطوعة أكثر الاذن أو القرن هذه عيوب مخلة بالنسك.

الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة .

الجواب: التي يُسبِّب الخشوع في الصلاة، أولًا أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، بعد الاستفتاح، وهذا يطرد عنك الشيطان، ويطرد عنك الوسوسة بإذن الله. ثانيًا : لا تدخل في الصلاة وفيه ما يشغلك عن الخشوع، مثل أن تدخل فيها وأن حاقنٌ للبول، أو حابسٌ للغائط، بل تتفرغ من هذه الأشياء وتتوضَّأ وتدخل فيها وأنت متفرغ لها، وكذلك لا تدخل في الصلاة بحضرةطعام، وبحضرة العشاء، تبدأ بالعشاء قبل الصلاة، لأجل أن تتفرغ لصلاتك، ولا تتعلَّق نفسك بالطعام، وغير ذلك من المشاغل، تتجنبها، و تدخل في الصلاة وأنت فارغ البال، مقبلٌ على الله – سبحانهُ وتعالى –.