إحرام المرأة

الجواب: المرأة تحرم بثيابها إلا إن كان في ثياب زينة لا تلبس لباس الزينة وأما الثياب التي ليس فيها زينة فتحرم بثياب ليس للمرأة لباس خاص لأنها بحاجة إلى الستر إلا أنها لا تلبس البرقع والنقاب على الوجه ولا تلبس القفازين وهما شراريب اليدين على الكفين لا تلبس هذين الشيئين لا تنتقب ولا تلبس القفازين وماعدا ذلك من الملابس العادية التي ليس فيها زينة فإنها تلبسها.

من مات وعليه كفارة

الجواب:ـ حسب تقرير المرور إذا قرر المرور عليه خطأ ولو واحد في المائة وصار مُداناً للحادث فإن عليه الكفارة ، صيام شهرين متتابعين وعليه الدية أيضاً إذا طُلب بها ولكن إذا كان مات ولم يصم وأراد احد أن يبرأ ذمته فيصوم عنه فجزاه الله خير وإلا فالصيام يبقى في ذمته ويُحاسب عنه يوم القيامة.

ما حكم الحج بلا تصريح.

الجواب:ـ الحج صحيح لكن مع الإثم، ومخالفة الأنظمة التي جعلها ولي الأمر لمصالح الناس ومصالح الحُجاج، فطاعة ولي الأمر واجبة، لأنه يُريد بذلك مصلحة الناس، وتنظيم الحج، يصح منه الحج ولكن يكون عاصيًا وآثمًا في حجه، والإنسان لا يرتكب الإثم من أجل أداء سنة، الحج سُّنة إذا زاد عن مرةِ واحدة فهو سُّنة؛ ومعصية ولي الأمر محرمة، فلا يرتكب مُحرمًا من أجل فعل سُّنة .

منع الزوج لزوجته من حجة الإسلام

الجواب: ليس له أن يمنعها من أداء الفرض؛ لا من الصلاة ولا من الصيام ولا من الحج؛ لا يمنعها من أداء الواجب عليها، ولا تطيعه في ذلك، إذا توفر لها شروط الحج ووُجد المَحرم وهى لم تحج فليس من حقه أن يمنعها، ولا تطيعه في ذلك .

شرح هذه الآية الكريمة (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ).

الجواب:ـ قال الله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) فهذه الأشهر هي شهر ذي القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة وأشهر الحج تبدأ من شوال، وشهر شوال هذا وقت الإحرام بالحج ، وأما أداء الحج فهو يكون في أيام الحج لكن من أحرم في الحج في هذه الأيام انعقد إحرامه ولو في يوم عيد الفطر ، لأنه دخلت أشهرُ الحج بانسلاخ شهر رمضان ودخول شهرِ شوال فمن أحرم في هذه الفترة بالحجِ انعقد إحرامه ومن أحرم بالحج قبل هذه الأيام أو بعدها فإنه لا ينعقد إحرامه بالحج.

الحج ومكانته في الإسلام

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ .قال اللهُ تَعَالَى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ)، قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كُتِبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الْحَجَّ فَحُجُّوا» فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟