أهمية الفتوى وشروطها

الجواب:الفتوى أمرها عظيم لأنها إخبار عن الله جل وعلا أنه أحل كذا وحرم كذا فلذلك لا يجوز للإنسان أن يفتي إلا عند الحاجة إذا احتيج إليه كان عنده علم كان عنده علم يستطيع به أن يجيب السؤال عن علم فإنه يفتي وإن أحالها إلى غيره فهذا أحسن وأبرأ لذمته فالفتوى خطرها عظيم لأنها من القول على الله إن كان بعلم الحمد لله وإن كان بجهل فهو من القول على الله بغير علم وهو أشد المحرمات نعم .

فضل الصف الأولى في الصلاة

الجواب:نعم الصف الأول أفضل، والقرب من الإمام، وميامن الصفوف أفضل أيضًا، هذه فضائل، (( لو يعلَمُ  النَّاسِ مَا فِي النِّداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلاّ أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا))، ففيه فضلٌ عظيم، لأنه يقرب من الإمام ويسمع من الإمام، ويراه ويقتدي به، فهو أفضل من الصف الذي خلفهُ.

أثر الدعاء وأسباب القبول.

الجواب: الدعاء أعظم أنواع العبادة، قال - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -: (( الدُّعاءُ هُوَ العِبَادةِ))، فالدعاء مكانهُ عظيم، والمسلم بحاجةٍ إليه، فيدعو الله بجميع أموره التي يصلُحُ بها دينُه، ودنياه، يدعو الله – عزَّ وجل- ويُلِح على الله في دعائه ولا ييأس ويقنط من رحمة الله إذا تأخرت الإجابة، ربما أن تأخير الإجابة من صالحِهِ، فهو يدعو، عليه الدعاء، والدعاء عبادة، وهو مأجورٌ عليه، ولو لم يحصُل مقصُوده، مأجورٌ على الدعاء، لأنهُ عبادة، فيُكثر من الدعاء ولا ييأس، وأما آداب الدعاء، وأسباب القبول، أكلُ الحلال، هذا سببٌ لقبول  الدعاء، لقولِهِ – صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- : (( فِي الرَّجُلِ يُطيلُ السَّف

التسويف في التوبة.

الجواب:ـ نَسأل الله العَافية مِن هَذا الكَلام هَذا لا يَجوز الله –جَل وعَلا-نعَم هو قَدْر المَقادير ولكِن أعَطاك القُدرة على أن تَعمل وأن تتَقرب إلى الله -عَز وجَل- وأوجَب عَليك فَرائِض وواجِبات يَجب عَليك أن تقُوم بها في أوْقاتِها وعلى صِفَتها المَشْروعة ولا تَعْتمد على القَدر تقول الله ما قَدْر أنى أعَمل كذا هذا لا يَجوز الاحِتَجاج بالقَدر على تَرك الأعَمال والفَرائِض والواجِبات.

أموال القاصرين وغير العقلاء.

الجواب:ـ الواجِب حِفْظ أَمْوال القُصْار وَتُسْلِموها لهم إذا بَلغوا سِن الرُشَد ، إذا بَلغوا السْن وكانوا راشِدين قال الله -سبحانه وتعالى- (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً*) قال سبحانه (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) فيُدَفع مَال القُصْار إليهم إذا بَلغوا وكانوا راشِدين يُحْسنون التّصرف في أمْوالهم فيُشْترط لدفع المال إلى القَاصِر شرطان: الشرط الأول بُلُغُه والشَرط الثاني أ

العبرة من مرور الأيام والشهور والسنوات في حياتنا.

الجواب:ـ العبرة أننا (* يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ*) ، (* إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ*) الإنسان يَتّفكّر في هذا الليل حينما يأتي فيذهب النهار، ثُمّ يأتي النهار ويذهب الليل بقدرة الله سبحانه وتعالى- فيعتَبِر بآيات الله الكونية، فيُكسبهُ ذلك تعظيمًا لله – سبحانه وتعالى، والاستدلال بذلك على قُدرتهِ التامة التي لا يُعجزها شيء.

النعيم في الآخرة للجنسين بالتساوي.

الجواب:ـ نعم اللهُ-جلَ وعلا- قال (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) إلى قول الله (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً*) ولم يُفرِق بين الرجال والنساء في ذلك فقال سبحانه وتعالى: (* وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) فاللهُ- جلّ وعلا- يعلم مخلوقاته وأين تكون وأين تسكُن ويُوصلُ إليها أقواتُها في أماكنها.

تفسير الآية الكريمة:( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ).

الجواب:ـ  بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، في هذه الآية الكريمة يُخبرُ الله- سبحانهُ وتعالى-أنهُ مُتكفلٌ بأرزاقِ مخلوقاتهِ من العقلاء والدوابِ وغيرِهِم‘ قالَ تعالى (* وَمَا مِنْ دَابَّةٍ )أي أي دابة تدب على وجه الأرض،(* وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) تكّفل الله- جلَّ وعلا- بإيصالِ رزقها إليها في أي مكانٍ كانت، لا تزدحم هذه المخلوقات على رزقها في مكانٍ مُعيّن، محصور بل هي منتشرة في الأرض، ورزقها يصلُ إليها في أي مكان بقُدرةِ قادِر لأنَّ الله تَكفّلَ بهِ- سبحانهُ وتعالى- اللهُ-جلَّ وعلا- هو ا

الأضحية عنا وعن غيرنا.

الجواب: الأضحية تجب على الرجل وأهل بيته، تُشرع للرجل وأهل بيته وأنتم ساكنون وحدكم تستحب لكم الأضحية ولا يكفي أن يضحي عنكم غيركم، كل بيت يُشرع له أن يذبح أضحية عن أهل هذا البيت، وهذا من السُّنن؛ ليس من الواجبات لكنها شعيرةٌ عظيمة، وعبادةٌ عظيمة لا تترك؛ حتى ذكروا أن له أن يستدين إذا لم يجد ثمن الأضحية يستدين لأجل أن يقيم هذه الشعيرة، وعند أبي حنيفة - رحمه الله - أن ذبح الأضحية واجب عنده، أما الجمهور فعندهم أنه سنة مؤكدة.السؤال:ـ يعني عمهم في شقته يُضحي وحده وهم يضحون أيضاً في أضحية أخرى مستقلة في شقتهم؟الجواب:ـ ماداموا لا يسكنون في بيت واحد وكلُ أهل بيت يضحون عن أنفسهم.

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

الجواب:ـ قال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمُسْلِم مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانهِ وَيَدهِ سلم المسلمون من لسانه فلا يغتابهم  ولا يتكلم فيهم بسوء ولا يشتمهم أو يسبهم هذا صِيانة اللسان عن هذه الأُمور؛ سلم المسلمون من لسانه وسَلِموا من يده فلا يَقْتل أحدًا بغير حق ولا يضرب أحدًا بغير حقّ ولا يستعمل يدهُ إلا في ما أباح اللهُ له .