ماواجبنا نحو رسولنا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الجواب: الواجب الإيمان به -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والواجب طاعته بعد طاعة الله -سبحانه وتعالى-، والواجب اتباعه، والواجب محبته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».

إرسال الاحاديث عن طريق الجوالات.

الجواب: لا يجوزُ لكَ نَشْر هذا، الأحاديث يُرْجَع فيها إلى مَظَانِّها ويُسأل أهل العِلْمِ عنها، ولا تأخُذها مِنَ الجَوّالات أو مِنَ الّذين يأمرونك بنَشْرِها ويَعِدُونكَ بالأجرِ، هؤلاء لا يُدْرَى عن مقاصِدِهم، ورُبَّما يكون عندهم دَسٌّ وكَذِبٌ فيُخْشَى مِنْ شَرِّهم.تَجَنَّب ذلك، ولا تعمل بهذه المنشورات في الجوالات، ولا تمتَثِل أمرهم أو تخاف مِنَ وَعْدِهم أو وعيدِهم.

مشروعية بيع مواد التجميل.

الجواب: مواد التجميل المُباحة لا بأس ببيعها، أمَّا مواد التجميل المُحَرَّمة والمُخالِف للآداب الشرعية فلا يجوز، لأن هذا مِنَ الإعانةِ على الباطل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

شرح الحديث «المَرْءُ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِهِ»

الجواب: الحديث واضح، أنَّ الخليل الصاحِب والجليس يُؤَثِّر على مُجَالِسِهِ، وعلى مُصَاحِبِهِ، فعلى المُسلم أنْ يختار الخليلَ الصالِحَ الذي ينتفعُ بصُحْبَتِهِ، ويتقوّى دينُهُ به، ويتجنب الجليس السيء، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَثَلُ الجَلِيس الصَّالِح وجَلِيس السُّوءِ كَحَامَلِ المِسْكِ ونافِخَ الكِيرِ، الجَلِيس الصَّالِح كَحَامِلِ المِسْكِ؛ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ » يعني يُعطيكَ مِنَ المِسْكِ، « وإمَّا تَشْتَرِيَ مِنْهُ، وَإِمَّا أنْ تَجِدَ الرَّائِحَة الطَيِّبَة ما دُمْتَ عِنْدَهُ، وَجَلِيسُ السُّوءِ كَنَافِخِ الكِيْرِ؛ إِمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رَائ

العقيقة

الجواب: العقيقة سُنَّة، ليست واجِبَة، ويكون عن الذَّكرِ شاتان وعن الأنثى شاةٌ واحدةٌ؛ إذا قَدِرَ على ذلك، وإلّا فليست بلازِمَة.

التقوى.

الجواب: التقوى: أنْ تجعَلَ بينك وبين ما تخاف مِنْ عذابِ اللهِ وِقاية مِنْ طاعةِ اللهِ -جلَّ وَعَلا- وتَجَنُّب محارِم الله-عزَّ وجلّ-، هذه هي التقوى، تجعل بينك وبين ما تخاف مِنْ عذابِ اللهِ وِقاية مِنْ طاعةِ اللهِ-عزَّ وجلَّ- وطاعة رسولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

المحافظة على الصلاة دليل على الإيمان.

 الجواب: نعم، قال اللهُ -جل وعلا- (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدينَ).والنبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وردَ عنهُ أنهُ قال: « إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ» وإن كانَ الحديث هذا فيهِ مقال لكن الآية تُؤيِّدُهُ.

الزواج بنية الطلاق.

 الجواب: الزواج بنيَّةِ الطلاق هذا يُعتبَر من الغِش للطرفِ الثاني؛ لأنهم زوَّجوك على أنَّها زواج رغبة واستمرار وأنتَ تُبَيِّت أنهُ زواج مؤقَّت، فهذا فيهِ غشٌ للمرأة وغِشٌ لأولياءها، تتزوَّج بنيَّة الدوام فإن صَلَحت لكَ استمررتَ معها، وإن لم تصلُح لكَ خلَيت سبيلها بدون أنك تنوي عند العقد.