إثبات الأسماء والصفات.

الجواب: لا، إثبات الأسماء والصفات مفصَّلًا حسب الأدلة؛ لأن أسماء الله -جَلَّ وَعَلاَ- كثيرة لا حصر لها، منها ما علمَّنا الله إياه، ومنها ما استأثر بعلمه –سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى- وصفاته تابعة لأسمائه، فكل اسمٍ من أسماء الله يدل على صفة، العليم يدل على العلم، الرحيم يدل على الرحمة، القدير يدل على القدرة، وهكذا، كل اسمٍ من أسماء الله يدل على صفة من صفات الله، ولذلك كانت أسماؤه حُسنى، وليست أسماء مترادفة لا  معنى لها.

الاستغاثة بالسادة والأولياء والصالحين.

الجواب: الاستغاثة بالمخلوق على قسمين: استغاثة بالمخلوق الحي الحاضر القادر على الإغاثة هذه لا بأس بها، قال -جَلَّ وَعَلا- في قصة موسى والإسرائيلي: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى)، فهذا دليل على أن الاستغاثة بالحي الحاضر القادر على أن يغيث، أنه لا بأس بذلك، وأما الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله كإنزال المطر، وجلب الأرزاق، وغير ذلك، وشفاء المرض، فهذا لا يقدر عليه إلا الله، ولا يجوز الاستغاثة بالمخلوق فيه، ومن استغاث بمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهذا شركٌ أكبر؛ لأن الاستغاثة نوعٌ من أنواع العبادة.

تفسير الآية :(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ).

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، يذكر الله -جلَّ وَعَلَا- في هذه الآية : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)، ومعنى تجري أنها تسير في فلكها من المشرق إلى المغرب، وهذا فيه ردٌ على الذين يقولون إن الأرض ثابتة، وإن الأرض هي التي تدور عليها، في حين أن الله -جلَّ وَعَلَا- قال عن إبراهيم -عَليهِ السَّلَام- أنه يُحاج النمرود لما قال إبراهيم : (رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)، يعني أنه يأتي باثنين قد استحقا القتل، فيقتل أحدهما ويُعتق الآخر، إبراهيم عدل عن هذه المغالطة وذهب إلى شيءٍ لا يق

بشارة الملائكة للمؤمن.

الجواب:نعم الله ذكر هذا في القرآن الكريم: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) فيبشرونهم، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ) يعني عند الموت (أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ* نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) يعني تطلبون (نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) تُبشرهم الملائكة، والملائكة يدخلون

الصلاة خلف المبتدع.

الجواب:المبتدع الذي بدعته تكفر مكفرة هذا لا يصلى خلفهُ؛ لأنه ليس بمسلم وأما البدعة التي دون الكفر فهذا أيضًا لا يُتخذ إمامًا، أما إذا وجدت الناس يصلون خلفهُ وبدعتهُ لا تقتضي الكفر فإنك تصلي مع الجماعة خلفهُ.

قراءة القرآن وختمه بالترتيب في الصلوات الجهرية.

الجواب:بدعة، وهذا يفتح بابا على الناس لا يستطيعونهُ أول شيء: أنهُ لم يفعلهُ الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- وثانيًا: أنه يشق على الناس إذا طُلب منهم أن يقرؤوا القرآن كله في الصلاة المفروضة والله - جَلَّا وَعَلَا- يقول (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ).

كيفية زكاة الدين

الجواب:إذا كنت واثقًا بمجيء هذا الدين إليك فإنك تُزكيهِ كل سنة؛ لأنهُ في حكم الذي في يدك وأما إذا كان الدين على مُعسر ولا تدري هل يحصل أولا يحصل، أو كان على مُمَاطل لا تدري يأتي بحقك أو لا، فإنك لا تُزكيه حتى تقبضهُ عن السنة التي قبضتهُ فيها فقط.