حكم من سب الصحابة

من سب الصحابة عداوة لهم وبغضًا لدينهم فهو كافر، أما من سبهم لأمور شخصية فهذا ضال، يعتبر من الضلال، ويبين له، ربما أنه يقلد بعض الفسقة أو بعض أهل الضلال في هذا فيصدق ما يقال، فيبين له، بينوا للناس هذا الأمر علموهم العقيدة، اشرحوا لهم العقيدة الصحيحة. نعم.

الفرق بين النبي والرسول

النبي من يبعث بشريعة سابقة هذا أعظم الفروق يبعث بشريعة سابقة بشريعة من قبله كأنبياء بني اسرائيل بعثوا بشريعة موسى بالتوراة، وأما الرسول فهو من يأتي بشريعة جديدة ولا يبعث بشريعة من قبله، والمراد بالشريعة هنا الشريعة العملية أما الشريعة التي هي التوحيد فهذه دين الأنبياء كلهم لا تتغير أما الشرائع التي هي الأحكام الفرعية فهذه تتغير بحسب مصالح العباد في كل وقت بحسبه لكل أجل كتاب (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)، (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً)، والرسول صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الأنبياء اخوة لعلات، ديننا واحد وشرائعنا مختلفة في كل زمان ب

من سب الدين أو أنكر السنة فإنه يكفر

ما فيه شك هذا، من سب الدين أو أنكر السنة فإنه يكفر لأنه جاحد للسنة وأيضا هو يسب دين الله الذي اختاره لعباده فهو يسب ما اختاره الله لعباده وشرعه لعباده فهذا سب لله جل وعلا تنقصا لله لا شك في كفره. نعم.

الحكمة في خلق الشر

الحكمة في خلق الشر مثل الحكمة في خلق الدواء الكريه، الدواء الكريه هذا لماذا خلق وهو كريه، لأن الله قضى بأن يكون هذا الكريه دواء، يتداوى به بعض الأمراض، يقال أن رجلا ملكًا من الملوك المتكبرين رأى خنفسًا تمشي فقال: لماذا خلقت هذه؟ فأراد الله أن يصيبه مرض عجز عنه أطباء العالم جاءه طبيب وقال هذا لا يبرئ إلا أن تأتي بخنفساء تحرقها ثم تذر رمادها على هذا المحل فأضطر إنه يجيب الخنفساء ويحرقها ويذرها على جسمه فشفاه الله. نعم.

العمل سبب لدخول الجنة، وليس هو ثمن للجنة

الجواب سهل في هذا، أن (الباء) ليست ثمنية وإنما هي سببية الباء سببية أي بسبب (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، أي بسبب ما كنتم تعملون العمل سبب وليس هو الموجب لدخول الجنة، الجنة ما تدخل إلا برحمة الله، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ، فالعمل سبب لدخول الجنة، وليس هو ثمن للجنة لأن الجنة لا تثمن، الجنة ما تثمن بالأعمال ولا بشيء ولا يعدلها شيء. نعم.

إخراج العضد في الصيف في الحر الشديد عند المحارم الذي لا يخاف فتنتهم

لا لا، لا تخرج إلا وجهها وكفيها عند النساء، وكذلك شعر رأسها وقدميها وكفيها لا بأس بذلك عند الأطراف، لا بأس بإخراجها عند النساء، وعند رجالها المحارم، أما ما زاد عن ذلك فلا يجوز، لا الذارعين ولا الفخذين، ولا الساقين، لا يجوز هذا. نعم.

"من نذر أن يطيع الله فليطعه"

كيف يقول ما أستطع الصيام بدون أي عذر، يعني ما له عذر؟! إذن هو يستطيع الصيام فيجب عليه ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه ، وهذا طاعة ويجب عليه الوفاء به، وإذا قُدر أنه لا يستطيع في وقت، يؤجله إلى الوقت الآخر الذي يستطيع فيه. نعم.

من يعلن سب الصحابة علنا في وسائل الإعلام

هذا ما عنده إيمان أصلا، بسبب هذا الفعل، هذا ما عنده إيمان أصلا، ما يبغض الصحابة إنسان فيه إيمان، ما يبغضهم ويسبهم إلا منافق، قال صلى الله عليه وسلم: بغضهم نفاق ، هذا ليس بمسلم، هذا منافق والعياذ بالله، وإن تسمى بالإسلام. نعم.