حكم صلاة في أثناء هذه الفتنة من خوف الذهاب إلى المسجد

كما سبق، إذا كان عليك ضرر وتخاف على نفسك، صل في بيتك، قال صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ، وقيل لابن عباس وما العذر؟ قال: خوف أو مرض . نعم.

إذا وضع الطعام وأذن المؤذن للصلاة

إذا كان بحاجة إلى الطعام ونفسه متعلقة به، فنعم يتناول من الطعام ما تسكن به نفسه، قال صلى الله عليه وسلم : إذا حضر العشاء، فابدءوا به ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان ، لكن لا يجعل ميقات الصلاة، ميقات الصلاة، هذا إذا جاء بعض الأحيان، وصادف من غير قصد، أما أن يجعل ميقات الطعام يوافق ميقات الصلاة، فهذا لا يجوز. نعم.

قاعدة (نتفق فيما اتفقنا عليه)

إذا كان الاتفاق في العقيدة نعم، قد يحصل اختلاف في مسائل الفروع، والمجتهد يؤخذ بما أصاب فيه، ويترك ما خالف فيه، فإذا كان الاتفاق على العقيدة، والاختلاف إنما هو في مسائل الفقه والفروع، فهذا له وجه، أما إذا كان الاختلاف في العقيدة، فعلى أي شيء اتفقنا إذن؟! ما اتفقنا على شيء، وهذا هو الظاهر اللي يريدون، هذا ما يجوز. نعم.