أصلبناءك ما هو بصحيح لأنك دخلت في الصلاة وأنت على غير وضوء، أنت دخلت وأنت محدث فبناءك غير صحيح، فلو أن الإمام الذي استخلفته استأنف وبدأ الصلاة من جديد لكن أحوط وأحسن

الجوب: هذا هو المفقود، الذي خرج خبره فإن كان غالبه الهلاك يضرب له القاضي أربع سنين، وإن كان غالب سفره السلامة فينتظر إلى تمام تسعين سنة من ولد، لأنها هي أكثر العمر فإذا مضت فالقاضي يحكم بوفاته، لازم من القاضي هو الذي يحكم بوفاته إما في المدة القصيرة وإما في المدة الطويلة، وإذا حكم بوفاته تعتد المرأة من الحكم بوفاته أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا كملت خرجت من العدة ولها أن تتزوج.

الجواب: يقولون ما شاءوا، السمع والطاعة هذا مما أمر به الله ورسوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ ، فهذا أمر الله به ورسوله، الذي يعير إلي يأمر بما أمر الله به ورسوله هذا هو المخطئ وهو الضال.

الجواب: ضابط سب الدهر أن تضيف السوء إلى الدهر، تضيف ما أصابك إلى الدهر، أما أنك تصف الدهر بأن فيه شده، فيه قصوه لا بأس، فالله جل وعلا وصف أريح بأنها (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) وصفها بأوصافها، يوصف الدهر بأوصافه الواقعية، ما هو يعتقد أن الشر من الدهر أو أن المصائب من الدهر، (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) أنظر شعيب عليه الصلاة والسلام قال: (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) وصفه بأنه عصيب يعني: شديد وليس هذا ذماً للدهر، ولكن قاد بأنه هو الذي جاء بالشر إنما هذا وصف له، (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) وصفه بأنه نحس.

الجواب: لا، ما يجوز التوسل بذات النبي؛ لكن التوسل بإتباعه صلى الله عليه وسلم التوسل بإتباعه وطاعته هذا طيب، أما التوسل بذاته هذا ما ورد، هذا بدعة، التوسل بذاته أو بجاه هذا بدعة ما ورد، فلا يجوز هذا التوسل، هذا مبتدع.

الجواب: بلى، لكن من يحسن هذا، الذي يعرف الخطأ ويحدد الخطأ، ثم يعرف كيف يرد عليه بالأدلة هذا شيء طيب ويكون ما هدفه التشفي من الشخص، إنما هدفه بيان الحق للمخطئ ولغيره.

الجواب:طالب العلم لازم يختار مدرس أول شيء، يختار مدرس إن كان في النظامية على المدرسين ، يقرأ المقرر له يحفظه ويفهمه مقررات فيها علم، فإن لم يكن من الدراسة النظامية يجلس على احد المشايخ أو على من تيسر له من المشايخ، والشيخ الذي يدرس عليه هو الذي يعين له الكتاب الذي يشرح له يبين له، أما مجرد الحفظ لو تحفظ الدنيا كلها ما تنفعك، الحفظ ما يكفي لازم من الفهم.

الجواب: يبدأ بالمختصرات في تفسير البغوي مختصر وهو موثوق، إمام جليل تفسيره تفسير عظيم مختصر، تفسير ابن كثير كذلك يلي البغوي وهو أبسط منه وأوسع، تفسير ابن جرير هذا هو أم التفاسير إذا تترد شيئا فشيئا، في كتاب الآن في التفسير سهل وممتاز وجامع لمعاني غالب الآيات وهو تفسير الشيخ السعدي هذا طيب جدا رحمه الله مفيد، لكنه ما يكفي يمكن تأخذه بداية.

الجواب: الله المستحسن أن حفظ القرآن يكون في الصغر، أن الطفل إذا ميز يبدأ معه حفظ القرآن، فيحفظ القرآن أول شيء، ثم بعد ذلك يطلب العلم، يطلب العلم بعد حفظ القرآن، فطالب العلم كونه يحفظ القرآن أولا يكون أحسن إذا أمكن، وإذا لم يكن حفظ القرآن ليس ضروريا يكفي قراءة القرآن، يكفي أنه يحسن قراءة القرآن ولو نظر من المصحف لا بأس؛ لكن إذا حصل حفظ فهو لاشك أنه أحسن، ويمكن أن يجمع بين الحفظ وبين تعلم العلم، يمكن هذا يجعل لحفظ القرآن وقت، ويجعل لتعلم العلم وقتاً آخر.

الجواب: البدعة اللغوية هي الشيء المستحسن الذي لم يسبق له مثيل: (بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)، (مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ)، البدعة في اللغة هي التي لم يسبق لها مثيل، وهي الشيء الحسن الذي لم يسبق له مثيل، عمر رضي الله عنه لما جمع الصحابة في التراويح على إمام واحد كما كانوا صلوها مع الرسول صلى الله عليه وسلم مع إمام واحد وهو الرسول؛ لكن الرسول خشي إن استمر بهم أن يفرض عليهم فتخلف عن الخروج إليهم ليعلموا أنها سنة وليست واجبة، فتقررت السنة – والحمد لله – بصلاة الرسول بهم جماعة وتخلف لعذر، وهو أنه خشي أن تفرض عليهم أنه لو استمر صارت فريضة فعجزوا عنها، عمر رضي الله عنه لما مات الرسول صلى