أنواع التوسل

التوسل على نوعين توسل مشروع وتوسل ممنوع. توسل المشروع: هو توسل إلى الله بأسمائه وصفاته، توسل بالأعمال الصالحة، التوسل بطلب الدعاء من الأحياء الحاضرين أن يدعوا لك بأمرك هذا جائز كله جائز. التوسل الممنوع: هو التوسل بجاه المخلوق أو بحقه أو بشخصه أو بصلاحه هذا توسل ممنوع، وإذا صحبه صرف شيء من العبادة لمتوسل به هذا شرك أكبر كما عليه أهل الجاهلية (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)، وكما عليه غالب القبوريين الذين يتقربون إلى الأموات بأنواع من العبادات ويقولون أنهم يشفعون لنا عند الله فهذا شرك أكبر، نعم.

ما حكم الاعتراض على قدر الله؟

الجواب: إذا لم تتسخط  فليس هذا اعتراض على قدر الله، وإذا بكت البكاء لا يؤثر لأنه ليس باختيار الإنسان أن يمنعه، أما إذا تسخطت وجزعت هذا لا يجوز على فقد الأولاد أو على عدم الإنجاب أو على المصائب لا يجوز التسخط لقضاء الله وقدره. فعلى الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره ويسعى في الأسباب النافعة فمثلاً: الإنجاب له أسباب من العلاج، فعلى المسلم أن يبحث عن الأسباب التي يحصل بها الإنجاب، إذا كان هذا الامتناع من الإنجاب سبب مرض أو سبب مانع يعرفه الأطباء ويعالجونه فليفعل السبب، نعم.

تمني الموت في هذه الدنيا

الجواب: إذا كان هذا نتيجة مرض نفسي فإنها لا تأخذ عليه، أما إذا كانت سليمة وتتمنى الموت فهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، قال عليه الصلاة والسلام: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان ولابد فليقل اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ، فوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى أن يختار له الأصلح من الحياة والموت، نعم.

العمل الصالح بقصد ثناء الناس عليه

الجواب: هذا يفسد عمله هذا هو الرياء، وهذا يبطل العمل الذي عمله رغبة فيمدح الناس له والثناء عليه، لا يكون لهُ أجر في ذلك (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)، فالشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، والشرك الأصغر: وهو الرياء يبطل العمل الذي داخله، فيجب على المسلم أن يخلص أعماله لله من الشرك الأكبر ومن الشرك الأصغر.

معنى حديث: "مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه"

الجواب: معناه أن كل مولود يولد وهو قابل لدين الإسلام لأن فطرته تتقبل هذا،قال جلَّ وعلا (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)؛ ولكن الفطرة قد تتغير بسبب التربية السيئة، فإذا كان أبوه يربيه على اليهودية صار يهودياً، إذا كان نصرانياً صار نصرانياً، وإن كان مجوسيا صار مجوسياً: فأبواه يهودنه أو ينصرانه أو يمجسانه الذي يحرف الفطرة السليمة هو التربية السيئة والتربية الخبيثة. فيجب على الوالدين أن يحرص على المحافظة على فطرة أولادهم الدينية، وأن يأمروهم بطاعة الله وينهوهم عن معصية الله، ويربوهم تربيةً إسلامية توافق فطرتهم، نعم.

ما حكم البيع والشراء بالذهب؟

الجواب: التعامل في البيعوالشراء بالذهب إذا بيع الذهب بذهب أو بيع بفضة أو ما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية فإن بيع بجنسه بذهب مثله فلابد من شرطين: تقابض في المجلس، وتساوي في المقدار وزناً بوزن، أما إذا بيع بغير جنسهِ كذهب بفضه فيحرم التأجيل والتفرق قبل القبض من الطرفين، ويباح التفاضل، قال صلى الله عليه وسلم: فإذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيد ، يعني تقابض في المجلس فإذا تم هذا فلا بأس ببيع الذهب وأما إذا لم يتم هذا فهو حرام، وهو أما ربا فضل، وأما ربا نسيئه، نعم.