ما هي طريقة الدين؟

الجواب:الله جلَّ وعلا قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ) ثم قال: (وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ)، أما إذا كانت بيع وشراء حاضر ما فيه تأجيل: (إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا)، أما الشيء المؤجل فلابد من كتابته لئلا يضيع، أو ينكر الذي عليه الدين ينكر، إذا كان عندك وثيقة ما حصله ينكر يعني هذا فيه احتفاظ بحقك، فإذ

من أقرض رجلا وهو لا يستطيع السداد.

الجواب: لا ما يجوز هذا لأنه ما نواه لما يدفعه ما نواه زكاة، نواه قرض فلا يحول القرض إلى زكاة، وهذا فيه اتهام له إنه لما يئس من التسديد جعله زكاة ما يجوز هذا، فلا يجعل الدين مقابل الزكاة، ولو هو على معسر أسقطه عنه على أنه مسامحه منك له.

العزاء ليس له مكان ولا أيام.

الجواب:هذا خلاف السنة، العزاء ليس له مكان وليس له أيام، وإنما إذا لقيت المصائب تعزيه في أي مكان بكلمات تطيب خاطره تنفع الحي والميت بالدعاء لهما، ولا حاجة إلى تكاليف وإلى تعطيل أعمال وإلى إلزام الذين يأتون بذبائح يأتون بغنم، والذي لا يأتي بغنم هذا يهجر، هذا كله ما يجوز، وليست هذه التعزية، هذه ما هي التعزية؟ هذه أصار وأغلال أثقلت الناس، وأهل الميت ليسوا هم يقدمون الطعام، يصنع طعام لهم على قدر حاجتهم هذه السنة، ما يقدمون هم يصنعون الطعام للناس، هذا خلاف السنة.

ما الفرق بين الفسوق والظلم والنفاق؟

الجواب: الفسوق: هو الخروج عن طاعة الله، وهو على نوعين: فسوق كفر، وفسوق معصية، فسق دون فسق. والنفاق كذلك: نفاق أكبر اعتقادي: وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر، ونفاق عملي: وهو أن يكون الإنسان مؤمنا ولكن يحصل منه بعض صفات المنافقين مثل الكذب في الحديث، والخُلف للوعد، والكذب في الحديث، هذا نفاق عملي ما هو نفاق اعتقادي، تجب التوبة منه وهو لا يخرج من الملة. والكفر كفران أيضا: كفر أكبر يخرج من الملة، وكفر أصغر لا يخرج من الملة: لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ هذا الكفر الأصغر العملي، ليس الكفر الاعتقادي المخرج من الملة لأن قتل النفس وإن كان كبيرة لكنه لا يخرج من

بعد طلوع الشمس هل يصلي الراتبة أم الفرض؟

الجواب: إذا كان ليس من عادته التكاسل، إنما غلبه النوم ولم يستقض إلا بعد طلوع الشمس يصلي الراتبة أولاً، ثم يصلي الفريضة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، لما ناموا في السفر لأنهم سهروا إلى آخر الليل، أمر بلالا رضي الله عنه أن يرصد لهم الصباح ولكنه أخذه النوم رضي الله عنه مثلهم، ولم يقوضهم إلا حر الشمس، فالنبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالانتقال من هذا المكان إلى مكان آخر يقول: لأنه حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ ، انقل إلى مكان آخر، ثم صلوا الراتبة، ثم أمر بلالاً فأقام فصلى بهم الفجر.