ما حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين؟

الجواب:لا يجوز إلقاء الحمل فرارا منه، أو بغضا للحمل ما يجوز هذا، أما إذا استدعى هذا طبيا قرر الأطباء أنه لابد من إجهاض هذا الجنين لخطورته على حياة أمه، وأفتى العلماء بناءًا على هذا التقرير يسقط، ليست المسألة لعب، من يريد أن يسقط الحمل يسقطه؟ لا، لابد من تقرير أطباء مختصين ولابد من صدور فتوى عملا بهذا التقرير.

ما صحة الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان؟

الجواب:لا ليست صحيحة، ما صح في ليلة النصف من شعبان ولا في يوم النصف من شعبان فلا تقام ليلة النصف من شعبان يعني لا تخص بالقيام، أما من كان له قيام يداوم عليه فيقوم ليلة النصف من شعبان كغيرها، أما أنه يخصها بقيام فهذا بدعة، أو يصوم يوم خمسة عشر شعبان هذا بدعة، إلا من كان له صيام يصوم الأيام البيض مثلا فيصوم فيه شعبان وغيره.

ما حكم الاحتفال بعيد الأم؟

الجواب:لا يجوز الاحتفال، عند المسلمين عيد إلا عيدان فقط عيد الفطر وعيد الأضحى، وكل عيد بعد أداء ركن من أركان الإسلام، عيد الفطر بعد أداء ركن الصيام، عيد الأضحى بعد أداء ركن الحج فقط هاذين العيدين وما عدى ما في أعياد لا للأمهات ولا للآباء، حتى الرسول ما في عيد لمولده، ما في مشروع لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا بدعة، إذا كان ما يحتفل بمولد الرسول فكيف يحتفل بمولد الإنسان ومولد الولي، أو مولد من يعظمونهم، أو مولد الرئيس ما يجوز هذا، الذي يريد أن يحسن لأمه يبر بها ما يجعل لها عيد ما نافعها العيد هذا، إذا تريد الأجر تبر بأمك حيةً وميتةً.

الأمر بالمعروف والناهي عن المنكر يلزم من عنده بصيرة ومعرفة وعلم؟

الجواب:لا ما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من عنده علم يعرف المنكر ما هو، ويعرف المعروف ما هو، أما الجاهل فقد يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف بسبب الجهل لابد من أن يكون على بصيرة: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي)، لابد يكون الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر عنده بصيرة، وعنده معرفة، وإلا يفسد أكثر مما يصلح، مثل الدعاة إلى الله لابد يكونون على علم بما يدعون إليه وإلا فإنهم يفسدون أكثر مما يصلحون، فلذلك ما يعين في الحسبة إلا أناس عندهم معرفة وبصيرة بالأمور.

لمن الأفضلية للمهاجرين أم للأنصار؟

الجواب:نعم، الله فضل المهاجرين على الأنصار، بدأ بهم: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ)، ثم قال في الأنصار: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ)، فالله ذكر المهاجرين قبل الأنصار، لأن المهاجرين تركوا ديارهم وأموالهم وبيوتهم، خرجوا طاعة لله سبحانه وتعالى، أما الأنصار فهم في بلدهم، في بيوتهم، وفي أموالهم رضي الله عنهم، فالمهاجرون أفضل: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)، دائما