إذا أذنبت تب إلى الله.

الجواب: منهي عن النذرفلا تنذر؛ لكن أعزم على التوبة وكررها ولا تقنط من رحمة الله، تقول تبت كم مره ولا، لا، لا تقنط من رحمة الله، كلما تذنب تتوب إلى الله عز وجل: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) لا تيأس من رحمة الله، تب إلى الله.

السهر وإضاعة صلاة الفجر.

الجواب: إذا كانت تسهر ولا تنام إلى آخر الليل فأنت آثم، يا أخي نام خذ حضك من النوم على شان تقوم لصلاة الفجر، أما إذا كانت أخذ حضك من نومك الليل؛ ولكن نومك ثقيل والساعة ما أيقظتك وليس هذا بصفة دائمة إنما هو في بعض الأحيان فأنت معذور في هذا، رُفِعَ الْقَلَمَ عَنْ ثَلاَثَةٍ ومنهم: النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، إذا كنت أنت السبب في عدم القيام لصلاة الفجر فأنت آثم فعله محرم، أما إذا لم تكن متسببا في ذلك فأنت غير آثم.

ما المقصود في قوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)؟

الجواب:ليس هذا بالقدر، الآية في الشرائع أن الله ينسخ منها ما يشاء ويبقي منها ما يشاء، ولهذا قال: (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)، كل جيل وكل وقت له كتاب يليق بأهله، ثم ينسخه الله بكتاب آخر لمن بعدهم وهكذا، حتى جاء القرآن فنسح كل الكتب وبقي القرآن إلى أن تقوم الساعة لأنه صالح لكل زمان ومكان، أما الكتب السابقة فهي صالحه لوقتها فقط، فالآية ليست في القدر إنما هي في الشرائع.

ما السر في اختصاص فهم الأمثال بالعالمين؟

الجواب:الجهال لا يفهمون الأمثال القرآنية، إنما يفهمها أهل العلم، فهذا فيه مدح أهل العلم، تعظيم الأمثال القرآنية، وإلا غير العلماء من الكفار والمنافقين يقولون: (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً) يعني: يقولون كيف الله يضرب المثل بالعنكبوت وبالذباب وبالنملة؟ كيف الله يضرب المثل بهذه الحشرات ما يفهمون معنى المثل كما يفهمها العلماء.

ما حكم من تشبه الرجال بالنساء والعكس؟

الجواب:إلاتنصحه تجيب له الحديث، تقوله يا أخي هذا ما يجوز، الرسول صلى الله عليه وسلم: لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَلَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ ويخشى عليك أن تصيبك اللعنة، فتب إلى الله، أو توبي إلى الله.