التوبة النصوح تكفر الذنوب.

الجواب:هذا التفصيل من عندك ماله أصل؛ الذنوب تنقسم الى كبائر وصغائر، والكبائر ضابطها مارتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الاخرة أو ختم بلعنة أو غضب أو نار. وأما الصغائر: فهو مانهي عنه ولم يرتب عليه وعيد، نهي عنه يكون حرام محرم ولم يرتب عليه وعيد، وكل الذنوب الكبائر والصغائر والشرك بالله ومادونه كلها تكفرها التوبة النصوح الخالصة التي ليس فيها كذب وإنما هي توبة خالصة، نيته لله فيها هذه تكفر جميع الذنوب (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّك

أكل ذبيحة الجاهل بسنة الذبح

مادام أنه مسلم يشهد أن لااله ألا الله وأن محمدا رسول الله وليس عنده شرك بالله فذبيحته حلال؛ (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ)، فذبيحة المسلم حلال حتى ولو نسي التسمية، فأنها حلال لأن التسميه على قلبه وعقيدته.

بيع الذهب بالتقسيط

الجواب: إذا بعتم الذهب بغير الذهب، أو بغير الفضة، وإنما بعتوه بسلعة، كالطعام، والأقمشة، والسيارات، وغير ذلك، يجوز التأجيل في هذا، أما إذا بعتم الذهب بالذهب، فلابد من أمرين، لابد من التَّقابض في المجلس، ولابد من التساوي في المقدار، وأما إذا بعتم الذهب بالفضة، أو الفضة بالذهب، فإنه يجبُ أمرٌ واحد وهو التَّقابض في المجلس، ويجوز التفاضل، قال –صلى الله عليه وسلم-: (فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ )، بيعوا كيف شئتم، يعني متساويًا، أو متفاضلًا، إذا كان يدًا بيد، يعني إذا كان التقابض في المجلس، ولم تتفرَّقا، وبينكما شيء.

ما معنى قول الله تعالى : (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ)

الجواب: نعم الشعراء يتبعهم الغاوون، اقرأ الذي بعده تعرف السبب: (أَلَمْ تَرَى أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ)، يعني الشُّعراء، ( فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا )، فاللذين اهتدوا من الشعراء كحسَّان بن ثابت، وغيره من شعراء المسلمين، هؤلاء استثناهم الله –عزَّ وجل-.

الواجب علينا نحو الأمن والأمان

الجواب:  نحنُ ولله الحمد، في نعمةٍ عظيمة، في بلادنا، حيثُ نعيش الأمن في أسفارنا، وفي ديارنا، وفي بيوتنا، لا نخافُ إلا الله –سبحانه وتعالى-، وهذه نعمةٌ عظيمة، الله –جلَّ وعلا- ذكَّر بهذا، فقال: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)، وإبراهيم –عليه السلام –دعا ربهُ: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ)، قدَّم الأمن على الرزق؛ لأن الذي ليس عنده أمن، لا يتهنَّى بالرزق، ولا، بل ربما يؤخذ منه ويُقهر، وربما لا يطمئن في رزقه، لفقدان الأمن، الله –جلَّ وعلا-في هذا بيَّن أهمية الأمن، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ)، الأمن في الدنيا، والأمن في الآخرة،

تفسير الآية : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيمالحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أَجْمَعِين..هذه الآية في سياق ما ذكره الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- من مُحاجَّة ابراهيم لقومه، حيث جاء في أولها: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ* فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي)، هذا من باب المجادلة، وبيان الحق لهم، حتى يتضح أنهم على غير حق، وهم يعبدون الكواكب، الحرانيون يعبدون الكواكب!

شرح الآية: (وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً)

الجواب:هذه الآية هي آية الوضوء والاغتسال من الجنابة الطهارة من الحدث اﻷكبر والحدث اﻷصغر(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ) يعني إذا نويتم الصلاة وأردتم الصلاة (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) هذه الطهارة الصغرى ويستعمل لها الوضوء(وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ) هذه جملة رخص المريض الذي ﻻيستطيع  الوضوء

ما معنى حديث " الْمَرُءْ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِه "

الجواب: نعم الْمَرُءْ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِهِ يعني أن القرين يكتسب من قرينه خيرًا أو شرًا فإن كان جليسه صالحًا استفاد منه الصلاح والعمل الصالح واقتدى به وأن كان جليسهُ سيئًا أو فسادًا أثر عليه وتخلق بأخلاقهِ فهذا فيه الحث على اختيار الرفقاء الصالحين والجُلساء الصالحين والابتعاد عن جُلساء السوء قال- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَثَل الْجَلِيس الْصَالِح وِالْجَلِيس السَّيئ كَبَائِعْ الْمِسْك وَنَافِخْ الْكِير فالذي يُصاحب بائع المسك ﻻيفقد بذلك أن يجد منهُ خيرًا إما أن يشترى منه مسكًا وإما أن يعطيهُ صاحبهُ مسكًا بلا ثمن وإما يجد رائحة طيبة في مدة مصاحبهِ لهُ، وأما جليس السوء فهو كنافِخ ال

شرح الحديث " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذلك "

الجواب: نعم هذا فيه الرد على الرَّمالين الذين يخطون في الرمل ويخبرون عن الغائب،هؤلاء كذبه وإنما كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خط هذا النبي فإنه يصدق لكن من يوفق خط هذا النبي ﻻيعلمه اﻷ الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-