ما معنى «عَاَلِمٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ»

الجواب:  نعم ورد هذا ومعناه أن العالم يقمع الشيطان، ويدحض وساوسه وشبهاته عن الناس، فالشيطان ما أشد عليه من وجود العالم، فالعالم الواحد أشد على الشيطان من ألف عابد؛ لأن العابد ليس عنده علم إنما عنده عبادة فقط وقد ترد عليه شبهات من الشيطان ولا يستطيع أن يدفعها أو يرد عليها ولذلك فُضّل العالم على العابد كما قال -صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-: « فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ».

من أحكام الوقف.

الجواب: هذا أسلفنا الجواب عنه، أن هذا له حكم الوصية، يجوز أن يكون الوقف معلقًا بالموت ويأخذ حكم الوصية؛ لأنه يُرجع إلى الثلث ولا يزيد على الثلث، يأخذ حكم الوصية وله أن يرجع عنه ما دام حيًا، له أن يتراجع،  بخلاف الوقت المنجز فانه لا يتراجع فيه.

تأجير سكن الإمام

الجواب: نعم، إذا سكنته أو أجرته؛ لأن منفعة البيت لك، اذا كنت تستغني عن سكناه فلا بأس أن تؤجره؛ لأن منفعته لك، أن تستعمل المنفعة بنفسك أو بنائبك وهو الأجير، ولكن يلاحظ في هذه المناسبة أن بعض الأئمة يستثمرون المساجد، لا رغبة في الإمامة، ولا يقومون بالإمامة أو يقصرون فيها، وإنما يريدون الاستثمار بأخذ الراتب المخصص، و باستغلال السكن بالتأجير أو السكنى، ولا يحسنون الإمامة، ويتغيبون وينيبون عنهم من لا يصلح، ويكثر غيابهم، وتأخرهم؛ هذا حرام عليهم.

صلة الرحم

الجواب: واجبة، صلة الرحم واجبة وهي من الحقوق العشرة التي ذكرها الله في قوله -جل وعلا- : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى)، الحق الثالث: حق الأقارب وهم الأرحام.