التورق أو التحويل من البنك.

الجواب: إذا ملكوا السلعة من اﻷرز أو من الأقمشة أو السيارات إذا أشتروها وملكوها قبل أن يعقدوا معك ثم باعوها عليك بعد ما ملكوها وقبضوها، ثم أنت اشتريتها وبعتها وقضيت حاجتك فإذا حل الأجل تُسَدد لهم ثمن هذا السلعة هذه مسألة التورق وهي جائزة عند الجمهور ﻷجل الحاجة المحتاجين الذين لا يجدون من يقرضهم قرضًا حسنًا .

شرح (كذب المنجمون ولو صدقوا).

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم، الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَالصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ. هذا أثرٌ يروى ومعناه صحيح، أن المنجمين يكذبون، الذين يستدلَّون بالنجوم على الحوادث الأرضية، ويستدلون بالحركات الفلكية على الحوادث الأرضية، هؤلاء هم المنجمون الذين يعتقدون في النجوم، أنها هى التي تتصرف في هذا الكون، وهى التي تجلب الخير والشر، وتجلب المطر وغير ذلك من المضار ومن المنافع يعتقدون فيها، هؤلاء كذبة؛ كذبوا على اللهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- كما قال اللهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى-: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ* إِن

تفسير الآية الكريمة (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً* اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً).

الجواب: نعم في هذه الآيات يذكر اللهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- أنه ألزم كل إنسان من بني آدم طائره؛ أي عمله الذي عمله من خيرٍ أو شرٍ، (أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) المُقدَّر له لابد أن يجري عليه في حياته من خيرٍ أو شر، ثم فهو يعمل بموجب المُقدَّرعليه، بإذن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- فهو يعمل بإختياره ليس مُجبرًا، أعطاه الله الأختيار، أعطاه اللهُ السَّمع والبصر والعقل، وبيَّن له الضَّار من النافع وهو إنسانٌ عاقلٌ مدرك، فهو يختار لنفسه، إمَّا أن يعمل صالحًا بأختياره وإمَّا أن يعمل عملًا سيئًا بإختياره وإرادته، هذا معنى (أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) يعني ما قُدَّر له من خيرٍ أو ش

نصيحة للمشتركين في التواصل الاجتماعي.

الجواب: هذه حصل منها مفاسد وحصل فيها كما هو معلوم تدخلات من المضللين ومن دعاة الضلال ومن دعاة الفتن فيحذر من التواصل الاجتماعي ولا يستعمل الجوال إلا لحاجته، للمكالمة والرد عليها أما جعل الجوال لأجل استقبال هذه الرسائل وهذه التُرهات وهذه الشواغل فهذا لا ينبغي وقد يحصل منه مفاسد .

ماواجبنا نحو رسولنا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الجواب: الواجب الإيمان به -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والواجب طاعته بعد طاعة الله -سبحانه وتعالى-، والواجب اتباعه، والواجب محبته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».

إرسال الاحاديث عن طريق الجوالات.

الجواب: لا يجوزُ لكَ نَشْر هذا، الأحاديث يُرْجَع فيها إلى مَظَانِّها ويُسأل أهل العِلْمِ عنها، ولا تأخُذها مِنَ الجَوّالات أو مِنَ الّذين يأمرونك بنَشْرِها ويَعِدُونكَ بالأجرِ، هؤلاء لا يُدْرَى عن مقاصِدِهم، ورُبَّما يكون عندهم دَسٌّ وكَذِبٌ فيُخْشَى مِنْ شَرِّهم.تَجَنَّب ذلك، ولا تعمل بهذه المنشورات في الجوالات، ولا تمتَثِل أمرهم أو تخاف مِنَ وَعْدِهم أو وعيدِهم.