الحذر من الشائعات

الجواب: نعم, هذا من قديم, المنافقون والكفاروالذين أشركوا هذا ديدنهم مع الإسلام من أول بعثة الرسول ﷺ,  قال تعالى:{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ},فعلينا أن نكون على حذر دائم وأن نحافظ على شبابنا لأنهم هم ثروتنا وعمادنا بعد الله-سبحانه وتعالى- وأن نحافظ عليهم وليس هذا مقتصرًا على الأب مع أبنائه, بل على كل رجال الأمة من رجال أمن ومن أفراد عاديين ومن العلماء خصوصًا أيضًا وخطباء المساجد عليهم أن يبينوا للناس هذا الخطر الداهم ويبينوا لهم كيف يحاربونه ويحذرون منه. ليس اليوم يوم الغفلة والتغافل والتواكل

واجب الوالدين إتجاه الشبكات المغرضة.

الجواب: يجب عليهم أن لا يسمحوا بدخولها في بيوتهم؛ أن يبعدوها عنهم, وأن يقنعوا أولادهم بأنها لاخير فيها وأنها حرب عليهم وعلى أمتهم ودولتهم؛ حرب على أمنهم واستقرارهم فعليهم أن يُفقهوا شبابهم, وعلى المدرسين في الفصول أن يفقهوا الطلاب مما يحيط بهم ويحاك ضدهم, وعلى الخطباء في المساجد في خطبة الجُمَع أن يستعدوا لمحاربة هذه الأفكاربخطبهم وبتنبيههم وعلى أئمة المساجد غير الخطباء التي ليس فيها جُمَع, على أئمتها أن يقوموا بهذا الواجب عليهم نحو جماعتهم في المسجد وشبابهم؛ أن تتظافر الجهود في محاربة هذا الخطر الداهم.

لزوم ولاة الأمر والعلماء الربانيين.

الجواب: نعم، الشباب يجب أن يُحفظوا، يُحفظوا من هذه الوافدات، وهذه الأفكار المُنحرفة التي تُبثُّ عليهم وهم على في فُرشِهم، وفي سياراتهم، اليوم لا يصلح التهاون في هذا الأمر، يجب أن نعمل الاحتياطات النافعة بإذن الله، يبدأ هذا من الأبوين في البيوت، ويمتد إلى المدرسين في المدارس، ويمتد إلى خطباء المساجد، وأئمة المساجد، كلٌ يقوم بما عليه، من حماية هؤلاء الشباب.وإرشادهم وبيان ما يُحاك ضدهم, فإن الأعداء ما يزالون يحوكون لشبابنا لأنهم يعلمون أن عماد الأمة هم الشباب فهم يعملون على إفساد عقول الشباب فإذا انهار الشباب انهارت الأمة ولاحول ولاقوة إلا بالله, فيجب أن لا ننسى هذا الكيد, وهذا لايوكل إلى جهة معي

تحذير الشباب من المغرضين

الجواب: شبابنا وشباب المسلمين، هم العُمدة بعد الله –عزَّ وجل- في قوتنا وأمننا، واستقرارنا، هم العُمدة في ذلك، فمن هنا ومن هذه الناحية، يجب العناية بهم، في تقويم مناهجهم الدراسيَّة على منهج سليم، وهو الواقع، والملموس -ولله الحمد- في مناهج دراستنا، التي يدرسها شبابنا، هذا من ناحية، من ناحيةٍ أخرى هذه الشبكات المُغرضة، وهذه البثوث التي تُبث، وفيها دعوةٌ إلى الانحراف، والإباحيَّة، والتَّمزُّق، هذا خطرٌ يُهدِّدنا ويُهدِّد شبابنا، فيجبُ أن يعمل له ما نستطيع من صدِّه، ومن نقض شُبُهاته، وتُرَّاهاته، لأنها أباطيل، وإذا جاءها الحق، فإنها تضمحل، كما قال –جلَّ وعلا-:(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاط

الحث على شكر الله والثناء عليه والالتفاف حول ولاة الأمر.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وعلى آله، وأصحابه أجمعين، والحمد لله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى،  ومن أكبر نعمه ما تعيشه هذه البلاد من أمنٍ واستقرار، ورخاءٍ في العيش، نتيجةً لتمسُّكها بكتاب الله، وسنَّة رسوله –صلى الله عليه وسلَّم-، قولًا، واعتقادًا، وعملًا، وتعليمًا، فهي بلادٌ مُباركة، قامت على هذه الدعوة، دعوة الإمام المُجدِّد الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي هي امتدادٌ لدعوة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين، والقرون المفضَّلة، والأئمة الأربعة، فهي دعوةٌ مباركة مؤصَّلة، راسخة الثبات ولله الحمد، نعيش تحتها بأمنٍ واستقرار ٍوتوفيقٍ من الله، بما قيَّض لن

قول بسم الله.

الجواب:ذِكرُ اللهِ-جلّ وعلا- وقولُ بسم الله هذا مِنَ التَحَصُّن بذِكرِ الله-سُبحانه وتعالى-، وهو مشروعٌ إلا في حالة إذا كان الإنسانُ داخِلَ مَحَل قضاء الحاجة، فإنه لا يذكُر الله حتى يخرُج، لكن يذكُرُه بقلبه ولا يذكُره بلسانه.

الواجب إتجاه النعم.

الجواب:الواجب شُكر النِّعَمِ، وشُكرُ النِّعَمِ ضمانةُ لبقائها، قال اللهُ-جلّ وعلا-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ},والشُّكرُ يكون بثلاثة أشياءٍ، له ثلاثة أركانٍ، لا يُسَمَّى شُكرًا إلا بها:الأول: الاعتراف بنِعَم اللهِ باطِنًا؛ بأنْ تعترف في نفسِكَ وقلبِكَ أنًّ هذه النِّعَم هي مِنَ اللهِ-جلّ وعلا-، وأنها فضلٌ مِنَ اللهِ عليكَ وعلى المسلمين.الركن الثاني: التَحَدُّث بها ظاهِرًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، تتحدّث بنِعَمِ اللهِ وتشكُره عليها، وتُذَكِّر بها إخوانك وتأمرُهم بشُكرِها.الركن الثالث: صرفُها في طاعة

كلمة توجهية لشباب المسلمين.

الجواب:لا شكَّ أنَّ شباب المُسلمين مُستَهدَفون مِنْ قِبَلِ الجماعات الشَّاذَّة، والجماعات المُنحرِفة، والجماعات التي عندها أفكارٌ مُتطَرِّفة، كُلُّ جماعةٍ تريد أنْ تجتَذِبَ شبابَ المُسلمين إليها، فيجب الحذر مِنَ الجماعات.نحن ما عندنا إلا جماعة واحدة؛ هي جماعة أهل السُّنةِ والجماعة وما عليه السَّلف الصالِح، وما قامت عليه هذه البلاد مِنَ الأمنِ والاستقرار وطاعة ولي الأمر، والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، هذه مُقَوِّمات الأمنِ ولله الحمد، والحُكم بالشريعةِ المُطَهَّرة، هذه مُقَوِّمات الأمن.وأمَّا أنْ نتبَعَ الأفكار: فكرةُ فلانٍ وفكرةُ فلانٍ، الجماعة الفُلانيّة والجماعة الفُلانيّة، علينا أنْ ننب

ما الفرق بين بيع التورق وبيع العِينة

الجواب: بيع التورق جائز عند جمهور أهل العلم، وأما بيع العِينة فهو محرم بالإجماع. وبيع العِينة هي أن بيع سلعة بثمنٍ مؤجل ثم يشتريها من المدين بثمن أقل من الثمن المؤجل هذا بيع العِينة وهو ربا .وأما التورق فهو أن يحتاج الإنسان إلى مال وليس هناك من يُقرظه فيشتري سلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها بثمن حال؛ ليستنفق ثمنها في حاجته، ولكن لا يبيعها على الدائن على من  درجت منه السلعة هذا حرام وهذ هو بيع العِينه؛ لأنها رجع عينُ ماله إليه.