توحيد الأسماء والصفات.

الجواب: هو الإيمان بما وصف الله به نفسه أو سمى به نفسهأو سماه به رسوله أو وصفه به رسوله، هو الإيمان بما ورد في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته والإيمان بها من غير تحريفٍ ولا تعطيل ومن غير تكييفٍ ولا تمثيل على حد قوله -سبحانه-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).

الجمع للمسافر

الجواب:الْجَمع إِنَمَا يَجُوز إِذا جَدَّ بِهِ السَّير، أمَا إِذا كَانَ نَازِلًا فَإِنَهُ يُصَلي كُلَّ صَلاةٍ فِي وَقْتِهَا كَما فَعل الَّنَبِيُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي إِقَامتهِ فِي مِنَى كَانَ يَقْصِرُ الصَّلاة الرُّباعِية وَيُصَلي كُلَّ صَلاةٍ فِي وَقْتِهَا وَإِنما الْجَمع إِذَا جَدَّ بِهِ السَّير .

تبادل الهدايا بين الأقارب والأصدقاء

الجواب:هذا يَرْجِع إِلى العُرف لَيسَ لهُ ضَابِط فتُهْدي لهُم وَيَهْدون لَك، والهَدية كَما وصَفَهَا  الَّنَبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهَا تُوجِبُ المَحَبة قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «تَهَادُوا تَحَابُوا» فهِي مِن أَسْباب الْمَحَبة فِي القُلوب.

الجهر في القراءة السرية

الجواب:نعم كَانُوا يَسْمَعُون بَعْضِ الآيَات مِنهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وهُو يُصَلي فِي الصَّلاة السِّرية وَلَكن الغَالب أَنهُم لَا يَسْمَعُون ذَلِك وَلَكن يَنظِرُون إِلى حَركةِ لِحْيَتِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

الحج والعمرة عمن لم يحج

الجواب:إِذا كَان تَركَ مَالًا يَبْلغُ الحَج والعُمرة فَإِنهُ يُحَجَّجُ عَنْهُ وَيُعْتَمر عنهُ عُمرة الإِسْلام وَحَجة الإِسْلام مِن تِرِكتِهِ مُقَدمًا عَلى المِيراث، هَذا مِنْ الحُقوق الوَاجِبة فِي التَرِكَة، أَما إِذَا مَات وَلَمْ يُخَلِفَ مَالًا فَإِنهُ لَا يَجِب عَليهِ حَج وَلكِن إِذَا أردتَّ أَنَّ تَحُج عَنْهُ أَوْ تَعْتَمر عَنهُ مِنْ باب الإحْسانِ إِلَيهِ، فَلا بَأس بِذَلِكَ.

الاسراف في الوضوء.

الجواب: الْهَديِّ النَبَويِّ الاقْتِصاد فِي مَاء الوُضُوء والغُسل مِنْ الجَنَابة؛ كَانَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتَوَضَأْ بِالمُدّ وَهُو رُبِعْ الصَّاع وَيَغْتَسِلُ بالصَّاع -عَلَيْهِ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ-، هذا هو الغَالب مِن هَديهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيْقْتَصِد المُسلم في المَاء في الوضُوءِ أو في الاغْتِسَال وَلَا يُسْرِف، قَال الَّنَبي  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِبعْضِ أَصْحَابهِ: «إِيَاك وَالإِسْرَافَ فِي الوُضُوء» فَقَال الرَّجُل أَوْ الصَحَابِي -رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ-: «أَفِي الوُضُوء إِسْرَافٌ يَا رَسُول الله؟

رد السلام.

الجواب:تَرِدْ السَّلام أخْبِرُوهَا أن رَدّ السَّلام وَاجِب الْبَدَاءة بالسَّلام سُنْة وَرَدهُ وَاجِب؛ قَال اللهُ -جَلَّ وَعَلَا-(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً)، فَأَخْبِرُوهَا  بِذَلِك وَهَذا أَفْضل مِن الأذْكَار لِأَنَهُ وَاجِب الأذْكَار مستحبة .