المواقيت الزمانية والمكانية

الجواب: يعني للحجّ؟  المَواقيت الزمانيَّة: هي أشهُر الحج: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ)، وهي شهرُ شوَّال وشهرُ ذي القِعدة وعشرةُ أيام من ذي الحِجَّة هذهِ هيَ المواقيت الزمانيَّة للحج،  أما المواقيت المكانيَّة: فهي التي حدَّدها رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-للقادمينَ إلى مكّة مِمَّن يُريدونَ الحَجّ أو العُمرة، لأهل اليمن (يلملم)، ولأهل نجد (قرن المنازل)، ولِأهل المدينة (ذو الحُليفة)، ولأهل العِراق (ذاتُ عِرق)، هذهِ هي المواقيت المكانيَّة.

التسرع في تعبير الرؤى.

الجواب:لا ينبغي للإنسان أنه يشتغل في تفسير الرؤى، ويفتح محل، ويأخذ فلوس من الناس، هذا غير مناسب، ولكن إذا كان عنده دُربة وعنده مَلَكة في تفسير الرؤى، فإنه يفسِّرها من غير أن يتخذها حرفة، ويأخذ عليها دراهم ويفتح محل.

إنكار المس الشيطاني

الجواب: نعم هناك مسٌ من الجن، وهناكعين، الأمران يحصلان، وهذا بقضاء الله وقدره، فالمسَّ كما قال الله -جلّ وعلا-: (الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ) فدلَّ على أن هناك مسَّ من الشيطان، قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-: «الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ»، فالجن تُخالط الإنس وتمسَّهم، وهذا بنصِّ القرآن، فمن يُنكر هذا، فهذا إما إنه جاهل، وإما إنه يُنكر القرآن، هناك مسٌ من الجن، وهناك عين إصابة، عين الحاسد أيضًا، فهما حاصلان ولا يُحصِّن منهما إلا ذكرُ الله، والمحافظة على الورد في الصباح، وفي المساء.