ما معنى قول الله تعالى : (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ)

الجواب: نعم الشعراء يتبعهم الغاوون، اقرأ الذي بعده تعرف السبب: (أَلَمْ تَرَى أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ)، يعني الشُّعراء، ( فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا )، فاللذين اهتدوا من الشعراء كحسَّان بن ثابت، وغيره من شعراء المسلمين، هؤلاء استثناهم الله –عزَّ وجل-.

الواجب علينا نحو الأمن والأمان

الجواب:  نحنُ ولله الحمد، في نعمةٍ عظيمة، في بلادنا، حيثُ نعيش الأمن في أسفارنا، وفي ديارنا، وفي بيوتنا، لا نخافُ إلا الله –سبحانه وتعالى-، وهذه نعمةٌ عظيمة، الله –جلَّ وعلا- ذكَّر بهذا، فقال: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)، وإبراهيم –عليه السلام –دعا ربهُ: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ)، قدَّم الأمن على الرزق؛ لأن الذي ليس عنده أمن، لا يتهنَّى بالرزق، ولا، بل ربما يؤخذ منه ويُقهر، وربما لا يطمئن في رزقه، لفقدان الأمن، الله –جلَّ وعلا-في هذا بيَّن أهمية الأمن، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ)، الأمن في الدنيا، والأمن في الآخرة،

تفسير الآية : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)

الجواب: بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيمالحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أَجْمَعِين..هذه الآية في سياق ما ذكره الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- من مُحاجَّة ابراهيم لقومه، حيث جاء في أولها: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ* فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي)، هذا من باب المجادلة، وبيان الحق لهم، حتى يتضح أنهم على غير حق، وهم يعبدون الكواكب، الحرانيون يعبدون الكواكب!

شرح الآية: (وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً)

الجواب:هذه الآية هي آية الوضوء والاغتسال من الجنابة الطهارة من الحدث اﻷكبر والحدث اﻷصغر(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ) يعني إذا نويتم الصلاة وأردتم الصلاة (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) هذه الطهارة الصغرى ويستعمل لها الوضوء(وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ) هذه جملة رخص المريض الذي ﻻيستطيع  الوضوء

ما معنى حديث " الْمَرُءْ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِه "

الجواب: نعم الْمَرُءْ عَلَى دِيْنِ خَلِيلِهِ يعني أن القرين يكتسب من قرينه خيرًا أو شرًا فإن كان جليسه صالحًا استفاد منه الصلاح والعمل الصالح واقتدى به وأن كان جليسهُ سيئًا أو فسادًا أثر عليه وتخلق بأخلاقهِ فهذا فيه الحث على اختيار الرفقاء الصالحين والجُلساء الصالحين والابتعاد عن جُلساء السوء قال- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَثَل الْجَلِيس الْصَالِح وِالْجَلِيس السَّيئ كَبَائِعْ الْمِسْك وَنَافِخْ الْكِير فالذي يُصاحب بائع المسك ﻻيفقد بذلك أن يجد منهُ خيرًا إما أن يشترى منه مسكًا وإما أن يعطيهُ صاحبهُ مسكًا بلا ثمن وإما يجد رائحة طيبة في مدة مصاحبهِ لهُ، وأما جليس السوء فهو كنافِخ ال

شرح الحديث " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذلك "

الجواب: نعم هذا فيه الرد على الرَّمالين الذين يخطون في الرمل ويخبرون عن الغائب،هؤلاء كذبه وإنما كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خط هذا النبي فإنه يصدق لكن من يوفق خط هذا النبي ﻻيعلمه اﻷ الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-

زكاة ما اجتمع لديك عند تمام الحول

الجواب: هذا عليك أن تجعل موعدًا للزكاة من السنة تُخرج زكاة ما اجتمع لديك مما تم حولهُ وما لم يتم حولهُ إلى مثليه من العام القادم ليكون قد تم الحول بذلك وتكون زكيت ما جاءك متقدمًا أو مُتأخرًا تعتمد يومًا من السنة تُخرج زكاة ما اجتمع لديك إلى مثلهِ من السنة القابلة .

ما معنى الحب في الله، والبغض في الله

الجواب: معناه أن تحب المرء لا تحب المرء لا تحبُّه إلا لله، ما تحبُّه من أجل أنه يعطيك مال، أو من أجل أنه ينفعك بمادةٍ دنيوية، وإنما تحبُّه لأنه رجلٌ صالح، والبغض في الله، ما تبغضه لأنه ما أعطاك شيء، ولكن تُبغضه لأنه عدوٌ لله، وأنه مُخالفٌ لطاعة الله –سبحانه وتعالى-، تبغضه من أجل ذلك، لا تبغضه من أجل أنه ما أعطاك شيء، أو من أجل أنه بينك وبينه حزازات، أو ما أشبه ذلك.

الذهاب إلى السحرة.

الجواب: لا يجوز الذهاب إلى السَّحرة، السِّحر لا يُحل بالسِّحر يا أخي، إنما يُحل بالرُّقية الشَّرعيَّة، بالقرآن الكريم والأدوية، والأدعية،  والأدوية المُباحة، ولا تذهب إلى السَّحرة لفكِّ السِّحر، وإنما تحلُّهُ بالأدوية المُباحة وبالأدعية، وبالقرآن الكريم، والرُّقية، إلى أن يشفيك اللهالسؤال: إذا ذهبت لساحر شو حكمي، شو يصير الحكم علي؟الجواب: عليك التوبة إلى الله، ولا ترجع لمثل هذا..