من صلى إلى جهة غير القبلة ولا يعلم عدد الصلوات

إذا كانت القبلة خاطئة بمعنى أنك لم تستقبلي القبلة ولا الجهة التي فيها القبلة وإنما أنتي منحرفة عن القبلة بظهركِ أو بجنبكِ فالصلاة غير صحيحة لفقدانها شرطاً من شروط صحة الصلاة وهو استقبال القبلة ، أما إذا كان الإنحراف يسيراً لا يخرجكِ عن الجهة التي فيها القبلة فالصلاة صحيحة والحمدلله ، وعلى الأول الذي انحرف عنها انحرافاً كلياً عليه أن يعيد الصلاة لأنها غير صحيحة ، وإذا كان يجهل عدد الصلوات فإنه يقدِّرها ويعمل بالأحوط في تقديرها ، والذي صلى في البلد على غير القبلة ويقول أنا اجتهدت نقول له هذا ليس محلاً للإجتهاد ، عندك مايدلك على القبلة ، عندك المساجد ، عندك المحاريب ، عندك الناس تسألهم عن جهة

ماهي الأعمال التي تجعل المسلم من عباد الله المقربين

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد ، فالمقربون هم الذين أدوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات من باب الإحتياط ، هؤلاء هم المقربون ، (والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم) .

مالمقصود بلقطة الحرم ، وما حكمها

المقصود بلقطة الحرم المال الضائع في الحرم ، المال الضائع في الحرم ، فمن وجده فإنه يأخذه وينادي عليه ، وينشد عليه في الأماكن التي يُرجى فيها وجود صاحبه ، ولا يتموله أبداً ، لأن لقطة الحرم لا تتمول ، قال صلى الله عليه وسلم : ولا تحل لقطته – يعني الحرم – إلا لمنشد يعني من يأخذها ويبحث عن صاحبها ، وإذا كنت تقول أنا لا أستطيع إني أبحث عن صاحبها فهناك جهة مختصة للأموال الضائعة ، جهة حكومية مختصة بالأموال الضائعة عند المسجد الحرام ، تذهب إليها وتسلمها هذه اللقطة .

ماذا يفعل من لا يخشع في الصلاة

الصلاة لا يؤمر بإعادتها لأنه صلى ، ولكن الخشوع هذا ليس من شروطها وأركانها وواجباتها ، إنما هو روحها ، فلا تقبل صلاة بغير خشوع أو حضور قلب ، لا تقبل بغير حضور قلب ، وليس له من صلاته إلا ما عقل منها ، وحضر قلبه فيه منها ، فيجب على المسلم أن يتنبه لهذا الأمر ، وعليه أن يتجنب الشواغل التي تشغله عن الخشوع ، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بحضرة طعام لأنه يشغله ، ونهى عن أن يصلي وهو يدافع أحد الأخبثين البول والغائط ، لأنها شواغل ، فعلى الإنسان أن يدخل الصلاة وهو فارغ البال وفي مكانٍ وزمانٍ مناسب لراحته في الصلاة .