من باع محلاً قبل حلول الزكاة بثلاثة أشهر فعلى من تجب الزكاة على البائع أم المشتري

ياسبحان الله ، كلٌ يدفع زكاة ماله ، أنت عندك الدراهم التي بعت بها فتزكيها ، وهو عنده المواد إذا كان يريدها للبيع أيضاً يزكيها بأن يقومها بما تساوي عند تمام الحول على رأس المال ويزكيها ، فكلٌ يزكي ملكه .

من تخاصم مع صديقه في لعب البلوت وحلف أن لا يلعبها ثم عاد ولعِبها

 لعب البلوت لا يجوز لأنه لهو ، وأيضاً يحصل به ما ذكره السائل من الحزازات والغضب بعضهم على بعض فلا خير فيه ، فيتجنبونه ، وإذا حرمه أو حلف لا يفعله ثم عاد إليه فإنه آثم وأيضاً يكون عليه كفارة يمين ، يكون عليه كفارة يمين ، إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام .

حكم الدعاء بصوتٍ عالٍ للميت والناس يؤمنون خلفه في حال الدفن

 بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، لا مانع للدعاء للميت من حين تخرج روحه وقبل الدفن وبعد الدفن وبعد ذلك ولو طال الوقت دائماً يُدعى للميت إذا كان مسلماً ، ولكن لا يُرفع الصوت عند القبر ولا يدعو واحد والبقية يؤمنون هذا لم يرِد به دليل ، وإنما كلٌ يدعو له بنفسه ولا يرفع صوته بذلك .

هل يصل للميت ثواب الأعمال التعبدية التي لم يرد فيها نص كقراءة القرآن والذكر والإستغفار

الإستغفار ورد فيه نص ، (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) ، و (استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) ، و (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) ، و (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتيَ مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات) ، وكذلك الدعاء له ينفعه ذلك بإذن الله ، وكذلك الصدقة عنه ، وكذلك الحج والعمرة ، هذه ورد فيها أدلة أنها تصل إلى الميت إذا تقبلها الله عز وجل ، وما عدا هذه الأمور فلا دليل عليه ، ومن ذلك قراءة القرآن ، ليس عليها دليل أنها يُهدى ثوابها للميت .

من أدركه رمضان ولم يقضِ ما فات من رمضان الماضي

 إن كانت لم تستطع القضاء في هذه الفترة حتى دخل عليها رمضان فيبقى القضاء في ذمتها ، إذا انتهى رمضان فإنها تقضي وليس عليها غير القضاء ، أما إذا كانت متكاسلة حتى دخل عليها رمضان الجديد وهي لم تقضي من غير عذر فإنها يكون عليها شيئان ، الشيء الأول : القضاء ، وثانياً : عليها الإطعام عن كل يومٍ مسكيناً عن التأخير .